أسرى للدراسات يطالب سفراء الدول العربية بتدويل قضية الأسرى بدول الغرب
نشر بتاريخ: 15/09/2009 ( آخر تحديث: 15/09/2009 الساعة: 14:41 )
غزة-معا- دعا مركز الأسرى للدراسات وزراء خارجية الدول العربية بتدويل قضية الأسرى في الدول الغربية صاحبة القرار عبر السفارات وعقد المؤتمرات، متمنياً المركز من وزارة الخارجية الفلسطينية ببذل الجهد والتنسيق مع الأشقاء العرب فى هذا الاتجاه.
كما أبدى المركز استعداده الكامل للتعاون مع أي جهة لتوفير قاعدة معلومات وافية عن أعداد الأسرى والإحصائيات التفصيلية عنهم، وعن عذابات الأسرى ومعاناتهم وأهليهم فى محاولة جادة لفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والمس بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعامل بقوانين الطوارئ.
هذا ودعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وزراء الخارجية العرب بضرورة العمل على استنهاض الجهد العربي ومحاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط باللغة التي يفهمون من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى السجون الإسرائيلية وتبنى موقف عربي ضاغط على الجانب الاسرائيلى للعمل على تفهم حاجة الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن لا سلام حتى تحرير كل الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم الأسيرات والأسرى القدامى والأطفال والمرضى وكبار السن والأسرى المقدسيين وأسرى 48 والنواب والوزراء السابقين والأسرى العرب - المصريين والأردنيين والسودانيين وأسرى الجولان المحتل والأسير السعودي عبد الرحمن العطيوى.
وأكد حمدونة على ضرورة الخروج من البوتقة المحلية فى موضوع الأسرى كون كافة الجهود التي تبذل فى هذه القضية روتينية محلية ذات تأثير بسيط لا يتعدى الاحتجاجات ومحاكاة الشارع المحلي والجمهور الفلسطيني نفسه خلافاً لتعامل دولة الاحتلال في تسويق قضية شاليط على المستوى الغربي.
وناشد حمدونة العالم المتحضر وبرلمانات الدول الديمقراطية والصليب الأحمر وجامعة الدول العربية بصفتها ممثلة لكل العرب بتقديم احتجاج رسمي لدى الأمم المتحدة لردع إسرائيل عن ممارستها بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب العزل ووقف استهتارها بحياة الإنسان الفلسطيني فى السجون والذى أدى لاستشهاد 197 أسيرا كان آخرهم الأسير الشهيد فادى عبيده القدسي من مدينة الخليل فى ظروف غامضة.