جبهة التحرير تطالب بوقف عدوان المستوطنين على اهالي الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 15/09/2009 ( آخر تحديث: 15/09/2009 الساعة: 18:31 )
بيت لحم -معا- طالبت جبهة التحرير الفلسطينية بوقف العدوان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الـ 28 لمجزرة صبرا وشاتيلا الذي ارتكبتها قوات الاحتلال وعملائها في لبنان في العام 1982 وراح ضحيتها اكثر من 3000 فلسطيني ولبناني ما بين شيخ وامرأة وطفل من أبناء المخيمين.
وقال نائب الامين العام للجبهة ناظم اليوسف ان الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس والخليل ونابلس وغيرها من المناطق الفلسطينية ، هي باختصار مخالفات يومية للقوانين والمواثيق الدولية، وهي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، مما يلقي على عاتق المجتمع الدولي التحرك لمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
واكد اليوسف على ضرورة استخلاص العبر من مجزرة صبرا وشاتيلا، حيث تواصل قوى الاجرام من خلال المستوطنين جرائمها واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، من خلال القتل والارهاب والاستيلاء على الارض والمقدسات ، حيث يتعرض شعبنا في المناطق المحاذية للمستوطنات على ارض فلسطين الى أبشعُ من جرائم صبرا وشاتيلا، خاصة وأن المستوطنين المدججين بأحدث الأسلحة يؤمنُ لهم جيش الاحتلال مسرح الجريمة كي يفعلوا ما يشاؤون دون رقيبٍ أو حسيب.
واضاف ان الوفاء لذكرى صبرا وشاتيلا وشهداء المجزرة من الضحايا الأبرياء موجوداً لدى مجموعة من الأصدقاء الاوروبيين، وفي المقدمة منهم الأصدقاء الإيطاليون، هؤلاء الذين حرصوا دوماً على المشاركة في مكان حدوث الجريمة الرهيبة للتذكير بالضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ، وبأهالي المفقودين من أبناء المخيمين الذين ما زالوا ينتظرون ويريدون معرفة مصير أبنائهم المفقودين منذ المجزرة، كذلك للتذكير بالمجرمين الذين قادوا عمليات القتل الجماعي في المخيمين، مما يتطلب من المجتمع الدولي محاكمة الذين ارتكبوا المجازر بحق شعبنا منذ العام 1948 حتى يومنا هذا.
وشدد اليوسف على اهمية انهاء الانقسام الداخلي من خلال استكمال الحوار الوطني و اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بشكل متزامن وبتوافق وطني بما يضمن اجراءها في سائر ارجاء الاراضي المحتلة دون استشناء واصلاح واعادة بناء وهيكلة الاجهزة الامنية على اسس مهنية،والبدء بخطوات لاعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير حسب اتفاق القاهرة.
واعرب عن شكره للجهد المصري والعربي وما قامت به مصر الشقيقة من دور ريادي متميز ومثابر لا يعرف الكلل لانهاء الانقسام وهو الامر الذي يحتاجه شعبنا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة.
وحيا مواقف لبنان الشقيق ووقوفه الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة ، مثمنا موقف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي دعا فيه الى اعطاء الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني ، مؤكدا على تمسك شعبنا بحق العودة ورفض التوطين والتزامه بالقوانين والانظمة اللبنانية لحين عودته الى دياره وممتلكاته على ارض فلسطين التاريخية وفق القرار الاممي 194 .