الوزارة و"اليونيسف" يعقدان اجتماعاً تقييما لمشروع الاندية الصديقة للطل
نشر بتاريخ: 15/09/2009 ( آخر تحديث: 15/09/2009 الساعة: 19:54 )
رام الله - معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: عقد في مقر وزارة الشباب والرياضة، يوم امس، اجتماع تقييمي لمشروع الاندية الصديقة للطلائع، والمدعوم من "اليونيسيف" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والعديد من المؤسسات الشريكة مثل: اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وتامر ومركز معا وبيالارا والنيزك، بحضور موسى ابو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة وميسون حجة، المدير التنفيذي للجنة الوطنية للمخيمات الصيفية.
ويأتي الاجتماع في اطار تقييم مشروع الاندية الصديقة للطلائع وعرض الانجازات على مدار ست سنوات، وتحديدا منذ العام 2003 وحتى 2009 ومناقشة اثر المشروع على الطلائع والمجتمع المحلي، خصوصا وان عمره الزمني طويل وان اليونيسيف دعمت المشروع بقوة.
وشكر ابو زيد اليونيسيف على مبادرتها المتضمنة اجراء تقييم لمشروع الاندية الصديقة للطلائع، واعتبر ان مثل هذه المبادرات انما تساهم بتحسين سويّة الاداء عن طريق تفاعل المؤسسات العاملة مع بعضها بعضا.
واكد ان وزارة الشباب والرياضة هي جهة اشراف في المشروع، وقال: ان اكثر من مائة مؤسسة وناد ومركز تعمل حاليا للنهوض والارتقاء بواقع الطلائع، واشار الى ان المشروع وفر العديد من فرص العمل للشباب الفلسطيني سواء كانت وظائف كاملة او جزئية.
ولفت الى ان المشروع يساهم بقدر كبير في تغيير انماط سلوكية لدى الفئات المستهدفة، مشيرا الى انه يعزز مهارات وقدرات ويطور لديهم مهارات قيادية.
وشدد ان المطلوب من المشروع التأثير في واقع الاطفال والطلائع ولذلك فاننا في الوزارة نقوم بزيارات ميدانية على الاندية المستفيدة من المشروع كي تقف على ادائها الداخلي، وقال ان التركيز في المستقبل سيشمل قطاع الشباب.
وعرض ابو زيد خدمات المركز التدريبي الذي دشنته الوزارة في وقت سابق وبامكان اليونيسيف الاستفادة منه عن طريق عقد دورات تدريبية لا سيما وان هناك قسما للمبيت تابع للمركز.
واشارت ليندا من اليونيسيف الى ان وثيقتين سيصار الى الانتهاء منهما وتوزيعهما على الشركاء في امد قريب جدا بحيث تتضمنان تقييما شاملا للمشروع منذ انطلاقته وحتى الوقت الراهن.
وتخلل الاجتماع عرض الانجازات من كافة المؤسسات العاملة في المشروع.
وطرح المشاركون العديد من المقترحات ومن ابرزها: توسيع مدة البرنامج الى عامين اضافيين.