الوزير ماهر غنيم يقوم بجولة تفقدية بقرى نابلس ويستمع لمطالب الاهالي

نابلس -معا-زار الوزير ماهر غنيم المكلف بملف شؤون مقاومة الجدار والاستيطان محافظة نابلس شملت قرى الساوية وبورين ويتما وقريوت برفقة وفد تضامني ضم كل من النائب بسام الصالحي ،ومحمود العالول .

واطلع غنيم خلال الزيارة على الاثار المأساوية التي يخلفها جدار الفصل العنصري ،وكذلك اعتداءات قطعان المستوطنين المستمرة تجاه أهالي القرى ،واستمع سيادته خلال الزيارة الى مطالب الاهالي .

وقال غنيم، خلال لقاء موسع عقد مع أهالي القرى وبحضور ممثلين عن اللجان الشعبية لمواجهة الجدار والاستيطان ، إن الحكومة تولي الاهتمام الأكبر في تقديم المساعدة للمواطنين الفلسطينيين من أجل تعزيز صمودهم في مواجهة الاستيطان والجدار ، موضحا إن المطلوب حاليا تكامل حقيقي بين الجهد الرسمي والشعبي من حكومة ومجالس محلية وأهالي لمواجهة الاستيطان وذلك من خلال توزيع الأدوار وتحديد المسؤوليات.

وأشاد الوزير بالتجارب الشعبية الناجحة في بعض المناطق في مواجهة الجدار والاستيطان والتي لاقت صدى كبيرا في المجتمع الدولي وحركت البعض من أجل الالتفاف إلى ما يجري في ظل التحدي الاسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية ،وانتهاكها الصارخ لاتفاقيات جنيف والاتفاقات الدولية .

مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية حريصة على التواصل مع المواطن وتعزيز صموده في مواجهة غول الاستيطان وتوفير كل مقومات بقاء المزارع الفلسطيني في أرضه والدفاع عنها .مؤكدا أن مقاومة الجدار والاستيطان تأتي في سلم اهتمامات وأولويات الحكومة التي تعمل من أجل توفير كل مقومات الدعم والصمود للمزارعين، خصوصا في المناطق المحاذية للجدار والمستوطنات.

واوضح غنيم أنحكومة الاحتلال تسعى الى ضم المزيد من الاراضي لصالح الاستيطان والجدار داعيا الى الزام حكومة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية .