حماس: فرق شاسع بين اسلحة المقاومة وآلة الحرب الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 17/09/2009 ( آخر تحديث: 17/09/2009 الساعة: 11:38 )
غزة- معا- قالت حركة حماس "إنها تقدر الجهود التي بذلتها لجنة تقصي الحقائق الأممية لكشف ملابسات جرائم الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة قبل وأثناء وبعد الحرب التي شنت في أواخر أيلول- ديسمبر 2008، وحتى الثامن عشر من كانون الثاني- يناير 2009، مؤكدة انه يدلل على مصداقيتها كحركة.
واعتبرت حماس "ان التقرير دليل على مصداقية حركة حماس التي طالبت بمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب بسبب ما اقترفه جيش الاحتلال من جرائم ضد المدنيين مع استخدامهم للأسلحة المحرمة دولياً، وهذا الأمر ما أكده التقرير".
وطالبت الجهات المختصة في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بملاحقة قادة الاحتلال المسؤولين عن الجرائم التي وردت في التقرير.
وفي ردها على الشق الذي اتهمها بارتكاب جرائم حرب كذلك، قالت الحركة: "ان هناك فرقا شاسعا بين ما تملكه المقاومة من أسلحة دفاعية بسيطة وما بين الآلة الاسرائيلية التدميرية والمحرمة دولياً في هجومها على غزة المحاصرة العزلاء من السلاح".
وأكدت "أن المقاومة هي حق مشروع كفلته كل القوانين الدولية والشرائع السماوية، وهي شرف لأي شعب يدافع عن نفسه وعن أرضه وعن كرامته".
وحول تقديمها المساعدة للجنة قالت ان الحكومة بغزة قدمت كل أشكال التسهيلات لعمل اللجنة ومكنتها من زيارة كل المناطق والإطلاع على كل التفاصيل في حين منعت قوات الاحتلال أعضاء اللجنة من زيارة المناطق التي ادعت أنها مناطق مدنية تعرضت للصواريخ، مما جعل الحديث عن إطلاق الصواريخ "حدياً منقوصاً وغير دقيق لا يمكن البناء عليه بإدانة المقاومة".
وأكدت حماس على أن التقرير ما يزال قيد الدراسة الدقيقة والتفصيلية في مؤسساتها للتعاطي مع تفاصيله بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ويعرّي إجرام الاحتلال.