الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتداءات جديدة للمستوطنين على مسن فلسطيني في نابلس وعلى مواطنين في الخليل

نشر بتاريخ: 02/04/2006 ( آخر تحديث: 02/04/2006 الساعة: 01:25 )
بيت لحم - معا - قام عدد من المستوطنين بالإعتداء على مسن فلسطيني (73 عاماً) ظهر اليوم بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية.

وجاء أن المستوطنين اعتدوا على المسن وهو من سكان قرية سالم الواقعة شرقي مدينة نابلس، عندما كان يعمل في أرضه القريبة من الأراضي التي أقيمت عليه مستوطنة "ألون موريه".

وكان صابر شتيه قد خرج في ساعات الصباح للعمل في كرم الزيتون الخاص به، وخلال الساعات الأولى من صباح اليوم سمع الفلاحون الذين كانوا يعملون معه صرخاته عندما تعرض للأعتداء، ولدى وصولهم إليه كان قد تعرض لإصابات في مختلف أنحاء جسده، وشوهد عدد من المستوطنين المسلحين يهربون باتجاه مستوطنة ألون موريه.

وقد تم نقل المسن إلى مستشفى بيلينسون في بيتاح تكفا، وتبين أنه أصيب برأسه وعينه اليسرى ويعاني من كسور في يده ورجله وأضلاعه!

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن هذا الإعتداء ليس الوحيد خلال الأسبوع، من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين في أراضي سالم، حيث كانت قد اشتكت متطوعة يوم أمس من قيام المستوطنين بالإعتداء على المزراعين الفلسطينيين في القرية، ووقع إطلاق نار في المنطقة، وتم تقديم شكوى في محطة الشرطة الإسرائيلية.

وكان خمسة ناشطي سلام إسرائيليون قد وصلوا يوم أمس لمساعدة المزارعين في عملهم، وفي مرحلة معينة قدم عدد من المستوطنين ووقفوا أمام الجرارات لمنعها من العمل، في حين قام آخرون بطرد قطعان الماشية من المكان، بزعم أن الأراضي الفلسطينية هي ملك للمستوطنين!

وعلى الصعيد نفسه قالت مصادر فلسطينية إن أربعة فلسطينيين من بينهم ناشطة سلام سويسرية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، قد أصيبوا اليوم، إثر اعتداءات نفّذها مستوطنون متطرفون يقطنون البؤرة الاستيطانية "رامات يشاي" في منطقة تل الرميدة المطلة على مركز المدينة.

وقال المواطن هاشم العزّة، أحد سكان المنطقة، إن مجموعة من المستوطنين المتطرفين، اعتدت اليوم، على ناشطة السلام السويسرية سلفانا هوك (25 عاماً) ومجموعة من طلبة المدارس، الذين أصيبوا جميعاً بجراح، تراوحت بين طفيفة ومتوسطة.

وتأتي اعتداءات المستوطنين، في سياق مسلسل الاعتداء المتواصل على السكان القاطنين إلى جانب البؤر الاستعمارية في قلب البلدة القديمة من المدينة، في محاولة منهم لإجبارهم على ترك منازلهم والرحيل عن المنطقة.