الطرود لشاليط والاسرى الفلسطينيين تصطدم بعقبة مصابي العمليات
نشر بتاريخ: 17/09/2009 ( آخر تحديث: 17/09/2009 الساعة: 16:53 )
بيت لحم- معا- وصل صباح اليوم الخميس الى حاجز بيت حانون "ايرز" في شمال قطاع غزة، والد الجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شاليط "نوعام" مع بعض النشطاء الاسرائيليين لتسليم طرد لنجله جلعاد بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، وبنفس الوقت تم استلام 100 طرد من عائلات فلسطينية من قطاع غزة لتسليمها لابنائهم الاسرى لدى اسرائيل.
وبحسب ما نشرت اليوم صحيفة "يديعوت احرونوت" فان مصلحة السجون الاسرائيلية اعاقت ادخال الطرود الفلسطينية الى الاسرى، وذلك بعد ان تقدمت منظمة "مصابي العمليات في اسرائيل" بمنع ادخالها الى "المخربين".
ويبدو أن المبادرة التي اقدمت عليها اللجنة الخاصة التي تدافع وتنشط لصالح الافراج عن جلعاد شاليط في طريقها للفشل، فبعد ايام من التجوال في المدن والبلدات الاسرائيلية من قبل النشطاء وهم يحملون الطرد المعد لجلعاد وصل اليوم الى معبر بيت حانون ونقل الى الجانب الفلسطيني، ليتم بعد ذلك تسليمه الى جلعاد شاليط في الاسر، ولكن عدم تسلم الاسرى الفلسطينيين الطرود من قبل عائلاتهم قد يعيق ايصال الطرد لجلعاد شاليط، في حال أن حركة حماس قد تكون موافقة على ايصاله.
وتضيف الصحيفة انه لدى وصول نوعام شاليط مع مجموعة من النشطاء الى حاجز بيت حانون ارادوا ترك المكان بناء على تعليمات من الامن الاسرائيلي وتخوفاته بامكانية اطلاق النار من الجانب الفلسطيني، ولكنه تم تبادل الطرود وتم الخروج من هذه المشكلة وبانتظار انهاء المشكلة الاكبر والمتمثلة بالاعتراض الذي قدم اليوم من قبل "مصابي العمليات في اسرائيل".