د. اشتية:الدعم الفرنسي لن يقل أو يتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية
نشر بتاريخ: 17/09/2009 ( آخر تحديث: 18/09/2009 الساعة: 08:33 )
رام الله - معا - أعلن د.محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان أن فرنسا قررت عدم تخفيض مساعداتها إلى فلسطين تأثرا بالأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم منذ نحو عام.
وجاء أقوال د.اشتية هذه بعيد اجتماع عقده مع السيناتور الفرنسي ميشيل شاراس الذي يزور فلسطين ضمن عمليّة تقييم للمساعدات الدوليّة التنمويّة التي تقدّمها فرنسا وسبل زيادة فاعليتها.
وشارك في الاجتماع ممثّلون عن القنصليّة الفرنسيّة والوكالة الفرنسيّة للدعم التنموي، حيث تم بحث آليات زيادة فعاليّة وشفافية الدعم الفرنسي، وتوضيح الأولويات الوطنية للدعم التنموي.
وخلال الاجتماع، أخبر السيناتور شاراس بأن فلسطين هي واحدة من 3 دول قررت فرنسا عدم تخفيض دعمها لها في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية التي تأثرت فرنسا بها.
من جهته، قدم الوزير اشتية الشكر الجزيل للحكومة الفرنسيّة على دعمها الدائم للشعب الفلسطيني معبرا عن تقديره لقرار الحكومة بعدم التقليل من دعمها لفلسطين مشددا على الأهميّة الكبيرة التي يمثلها دعم فرنسا لفلسطين سياسيا واقتصاديا.
وأشار إلى أنه في بعض الأحيان لا تعكس أموال المانحين الأولويات الفلسطينية، وقدم اقتراحات للوفد الفرنسي حول يمكن معالجة هذا الأمر.
حيث دعا اشتية إلى ضرورة التركيز على مشاريع صغيرة ضمن قطاع البنية التحتية، مؤكدا إلى أهمية ودور هذه المشاريع في تأمين فرص عمل وتحسين ظروف المعيشة للمواطنين، لأن هذه المشاريع تحتاج إلى أعداد كبيرة من الأيدي العاملة قائلا: " نحن نراعي أن تذهب 40 % من قيمة أي مشروع للأيدي العاملة وبالتالي يكون لكل مشروع نتائج ايجابية مباشرة تنعكس على نفسية المواطن وحياته اليومية وتسهم في تحسين ظروف معيشته ".
كما طلب د. اشتية توجيه الدعم إلى القطاع الزراعي المهمش موضحا أنه قطاع أساسي يمكن من خلاله خدمة المواطن والمزارع والأرض والتركيز على المشاريع التي تهم فئتي الشباب والمرأة منوها إلى أهمية دعم التكنولوجيا في فلسطين.
وفي نهاية الاجتماع، شكر السيناتور الفرنسي الوزير اشتية على التوضيحات التي قدمها بشأن الأولويات الفلسطينية وعلى المعلومات الأساسية التي قدمها قائلا إنها دون شك ستسهم في زيادة فعاليّة وشفافية الدعم الفرنسي، كما قدم السيناتور شاراس للوزير اشتية شعار البرلمان الفرنسي .