حركة فتح تدين التحريض الذي يستهدف الحركة وقيادات الأجهزة الأمنية وتؤيد تشكيل لجنة تحقيق باحداث القطاع
نشر بتاريخ: 02/04/2006 ( آخر تحديث: 02/04/2006 الساعة: 09:52 )
غزة- معا- دانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ما وصفته بـ " التحريض السافر والاتهامات الهوجاء وغير المستندة الى وقائع وأدلة استهدفت الحركة وقيادات في أجهزة الأمن الفلسطينية".
وحملت الحركة في بيان تلقت "معا" نسخة منه مطلقي تلك الاتهامات "مسؤولية الأحداث المؤسفة التي جرت في مدينة غزة".
وأعلنت الحركة عدم قبولها لتبرئة الاحتلال من دم الشهيد القائد ابو يوسف القوقا، مؤكدة انها ترى في ذلك تحريضاً يؤدي إلى تسمم الأجواء الوطنية الفلسطينية وخلق حالة من التوتر والفوضى والفلتان الأمني استخدم فيها الرصاص لمهاجمة منازل ومواطنين ابرياء.
كما أعلنت رفضها لتحويل وسائل الاعلام إلى "ساحة تقود إلى إثارة البلبلة والفتنة وشق الصف الوطني".
واعلنت الحركة حرصها على وحدة الصف الوطني وتجدد حرصها على حرمة الدم الفلسطيني باعتباره خطاً أحمر, مضيفة" لن تسمح الحركة لغيرها, مثلما حرمت على نفسها, الاقتراب منه ولا تقبل باستغلال هذا الحرص خدمة لمصالح حزبية ضيقة".
وتابع البيان:" إن لحركة فتح مسؤوليات وطنية سامية تسعى لتحقيقها خدمة لشعبنا واستكمالاً للمشروع الوطني الفلسطيني الذي بدأ بعيداً عن مهاترات القصد منها لوي الحقيقة وتشويهها".
واكدت التزامها بدعم السلطة الوطنية وكافة مؤسساتها لفرض سيادة القانون، معلنة تأييدها لحكومة اسماعيل هنية وتشكيل لجنة تحقيق لمتابعة الأحداث واطلاع الشعب على حقيقة ما حدث بجرأة وموضوعية.