حملة دعوا الفلسطينيين يدرسون بالقدس الضفة تشكل فريق عمل لاطلاق حملتها

القدس- معا- أعلنت حملة " دعوا الفلسطينيين يدرسون " من مقرها الرئيسي في بريطانيا، عن تشكيل فريق عمل لإدارة الحملة في الضفة الغربية والقدس حيث سيكون هذا الفريق مكون من ثلاثة أشخاص وهم رمزي فرعون منسقا ً للحملة، وصفوت عيسى فرعون منسقا ً إعلاميا ًوأسماء أبو أرميلة منسقة النشاطات والفعاليات ودعاء هلسة مساعدة منسقة .

وفي تعقيب لمنسق الحملة دعوا الفلسطينيين يدرسون والتي مقرها الرئيس بريطانيا قال رمزي فرعون بأن الطلاب الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس يعانون أسوة ً بأهلهم في قطاع غزة من حواجز وجدار ومعيقات نفسية ومادية تحول بينهم وبين التعليم في المدارس والجامعات واستكمالا ً لما بداءه أخوتنا في قطاع غزة عندما أطلقوا حملة دعوا الفلسطينيين يدرسون لتسليط الضوء على معاناة منعهم من السفر لاستكمال دراستهم في الجامعات خارج الوطن قررت الحملة بأن تسلط الضوء على معاناة أهلنا في الضفة الغربية والقدس خصوصا ً ان جدار الفصل تسبب بحرمان أعداد من المعلمين بالضفة الغربية من التدريس في مدارس القدس حيث وصلت نسبة التسرب من المدارس بسبب نقص المعلمين وقاعات الدراسة إلى نحو /10/ بالمائة من أعداد الطلبة.‏

وقال لذلك من المهم إيصال رسالة واضحة للحكومات والمجتمعات الغربية عن مدى المعاناة الحقيقة التي يعاني منها أهلنا وأبنائنا في الضفة الغربية والقدس الشريف من اعتقال تعسفي وحواجز ومنع من التنقل بسبب جدار الفصل .

وأضاف، ان مديرية التربية والتعليم في القدس لا تملك ما يكفي من الإمكانات لشراء أبنية جاهزة ولا حتى الحصول على تراخيص بناء جراء الشروط التعجيزية التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما يجعلها تستعين بأبنية قديمة لا توفر الشروط الصحية للطلبة.‏ وقال فرعون بان هناك /73/ ألف طالب فلسطيني بالقدس يعانون الازدحام في المدارس ونقص الغرف المدرسية والتي تصل إلى /1300/ غرفة دراسية إضافية ما اضطر الكثير من الطلاب إلى الدراسة في مدارس تتبع للأوقاف .

وتابع إن منطقة الزعيم أحدى ضواحي مدينة القدس المحتلة التي أخرج جدار الفصل جزءاً منها خارج القدس حيث باتت معزولة وأصبح وصول الطلاب والمعلمين إلى مدارسهم فيها يتطلب المرور بحاجز لقوات الاحتلال الإسرائيلي يؤرق يومهم.‏ وقال..انه وحتى الكتب المدرسية التي تدخل مدينة القدس المحتلة تخضع لرقابة إسرائيلية وغالبيتها تعاد طباعتها بحذف ما لا يتناسب مع رؤية الاحتلال وخاصة ما يتعلق بالهوية الفلسطينية.‏

وقال فرعون ان حملة دعوا الفلسطينيين يدرسون ستركز على نقل العديد من القصص الحية الواقعية من التي تحدث كل يوم في أرضنا المحتلة فمنها قيام قوات الاحتلال بالعمل على اغلاق شارع يؤدي الى روضة أطفال مما سيؤدي الى منعهم من الوصول الى مقاعد الدراسة وهم في عمر الزهور ومن هنا سنعمل على ربط الطلبة الفلسطينيين مع نظرائهم في العالم اجمع لإيصال صوتهم .

وفي نفس السياق ذكر رمزي فرعون بأن الحملة ستعمل على ربط المدارس والجامعات الفلسطينية مع مدارس وجامعات بريطانية عن طريق التوأمة ومن الأهداف الرئيسية للحملة العمل على بناء الخبرات والتجارب العلمية للطلبة وذلك من خلال انخراطهم في فرص عمل وتسهيل إيجاد فرص للحصول على منح دراسية للخارج وخاصة بريطانيا .

وفي تعقيبه حول الأوضاع التعليمية لقطاع غزة قال فرعون بأن قطاع غزة بحاجة لـ 200 مدرسة جديدة لمراعاة الزيادة السكانية وعدد الطلاب والتطور العلمي بناءا ً على دراسات مستفيضة وقال فرعون إن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وإغلاق المعابر ومنع دخول المواد الخام والمستلزمات ومواد البناء يحول دون بناء مدارس جديدة وإعادة أعمار وترميم المدارس والمؤسسات التعليمية التي تعرضت للقصف وبين فرعون أن الحصار والعدوان ومنع أعمار وبناء المدارس أدى لاكتظاظ عشرات الطلاب في الفصل الدراسي الواحد، والعمل على فترتين، وهو ما يزيد الأعباء على الطلاب وأولياء الأمور في مواجهة التحديات وصولا للتفوق والإبداع التي يتميز فيه الشعب الفلسطيني .

وفي تعليق على قضية حجة المنع الأمني من السفر لإكمال التعليم للفلسطينيين قال فرعون بأن هناك العديد من الحالات التي واجهت الطلاب الفلسطينيين المسافرين لاستكمال تعليمهم في الخارج منعوا من السفر بذريعة المنع الأمني غير المبرر سيتم متابعتها وتصليت الضوء عليها ودعى رمزي فرعون الطلبة الفلسطينين الذين يوجهون اي مضايقات التواصل مع الحملة عن طريق الموقع الالكتروني http://www.letpalstudy.org. uk