جمعية الفلاح الخيرية تحذر من وقوع كارثة إنسانية في الأغوار شمال الضفة
نشر بتاريخ: 02/04/2006 ( آخر تحديث: 02/04/2006 الساعة: 14:11 )
غزة-معا- حذرت جمعية الفلاح الخيرية اليوم من وقوع كارثة إنسانية في منطقة الأغوار شمال الضفة الغربية، نتيجة لتعذر إدخال أية مواد غذائية إليها منذ أربعة أيام.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس الجمعية " أن مواصلة عزل مناطق الأغوار يهدد بكارثة إنسانية، ستنعكس سلباً على الوجود الفلسطيني في المنطقة".
ودعا الشيخ طنبورة مؤسسات الأمم المتحدة والدول المعنية والمؤسسات الحقوقية، إلى التدخل الفوري والسريع لإنقاذ سكان قرى وتجمعات ومضارب الأغوار، معتبراً ما تقوم به قوات الاحتلال عملية استنزاف خطيرة.
وأضاف الشيخ طنبورة ان إغلاق حاجزي الحمرا وتياسير في الفترة الأخيرة، زاد من معاناة السكان في المنطقة، التي تعيش في حصار منذ خمس سنوات.
واعتبرت الجمعية أن سياسة الإغلاقات والمضايقات التي تفرضها إسرائيل، هي بمثابة عدوان آخر, من شأنه إحداث المزيد من التدهور في المنطقة.
وحثت الجمعية المؤسسات الإنسانية والداعمة على ضرورة توجيه مشاريعها التنموية و الإغاثية إلى منطقة الأغوار وهو الأمر الذي يعزز صمودهم في وجه الإجراءات الاسرائيلية
ونوهت الجمعية إلى أن إسرائيل لا تلتزم بالاتفاقيات الموقّعة مع السلطة الوطنية خاصة الاتفاقيات التي تهدف إلى رفع المعاناة عن شعبنا، مشيراً إلى وجود مؤشرات تؤكد حدوث نفاذ في مواد أساسية كحليب الأطفال والأدوية وغيرها من الاحتياجات الأساسية للمواطنين في منطقة الاغوار.
وحمّلت جمعية الفلاح حكومة الاحتلال الإسرائيلية والمجتمع الدولي مسؤولية المخاطر المترتبة على مواصلة الحصار الاقتصادي، الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن من شأن هذا الحصار تهديد الأمن والاستقرار السياسي في المنطقة.