الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

لا تحفظات لحماس على الورقة المصرية والجولة القادمة ستكون مسك الختام

نشر بتاريخ: 18/09/2009 ( آخر تحديث: 19/09/2009 الساعة: 10:19 )
بيت لحم-تقرير خاص معا-قالت حركة حماس انها لا تتحفظ على الورقة المصرية وأن ردها سيكون ايجابيا مع ابداء بعض الملاحظات لضمان نجاح وحماية الرؤية المصرية من الاخفاق في تحقيق المصالحة.

وقال الدكتور احمد يوسف من وزارة الخارجية المقالة في حديث لوكالة معا": ان التوجه ايجابي واتوقع ان يكون الرد الرسمي من حماس بعد العيد ايجابيا على غرار مواقف الفصائل الاخرى التي ردت ايجابا".

وقال": اتوقع ان يكون اللقاء القادم من جولة الحوار مسك الختام لكل الجولات السابقة ".مشيرا الى ان حماس لا تريد ان يتكرر ما حدث بعد اتفاق مكة لذلك سيكون هناك بعض الملاحظات لحماية الرؤية المصرية من الاخفاق في انهاء حالة الانقسام.

واعتبر يوسف الورقة المصرية بانها طوق خلاص للجميع لما فيها من نقاط ايجابية حيث اجابت على تساؤلات كثيرة كانت تطرح خلال الستة شهور الماضية.

وقال "ان الورقة كانت واقعية عندما قالت ان الانتخابات ستؤجل حتى منتصف 2010 لانه لم يكن واقعيا ولا عمليا الحديث عن انتخابات في منتصف يناير من العام المقبل .

واضاف": نعم كانت نقطة الانتخابات محسومة عند بدء جولة الحوار وكانت هناك فسحة من الزمن للتحضير لاجراء الانتخابات لان اجراء الانتخابات يحتاج الى فترة زمنية لا تقل عن 6 شهور لاجراء الترتيبات والقوائم, وعمل اللجان والرقابة وغيرها من الامور التي تحتاج الى وقت .

وعن الخلافات.. قال الدكتور يوسف ": المعضلة الكبرى هي غياب الثقة بين الطرفين ويوجد خلافات بالغة الصعوبة ويحتاج بعضها الى معالجات مع الزمن والورقة المصرية تستطيع ان ترسم الارضية التي يمكن التحرك من خلالها وتمهد الطريق لحراك لعقد مزيد من الجولات للدخول في معالجة بعض التفاصيل الخاصة بالملف الامني على سبيل المثال يحتاج بعض الوقت ".

وفيما يتعلق بملف الاعتقالات , قال يوسف ان الطرف المصري تعهد بتوفير ردود مقنعة في اتجاه ضمان الافراج عن معظم المعتقلين وبعض من سيتم التحفظ عليهم في غزة او الضفة حيث ستشكل لجان لمتابعة هذه الملفات وايجاد حل لها.

وعن قدوم بعض اعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح لقطاع غزة, قال يوسف "لا يوجد اعتراض على قدومهم وتحتاج الزيارة للتنسيق لترتيب لقاء مثمر".

ملف شاليط:

قال يوسف ": اعتقد من المبكر الحديث عن قضية تبادل اسرى والقضية ستاخذ بعض الوقت وحتى المبعوث الالماني ما زال في مرحلة اطلاع على ما تم انجازه في السابق:.

واضاف ": القضية ستاخذ بعض الوقت ومن المبكر الحديث عن صفقة تبادل خلال الايام او الاسابيع القادمة لانه هناك نقاط تحتاج الى مراجعات وهناك نقاط خلاف كثيرة وهناك نقاط يمكن حلها ونقاط عالقة مثل رفض اسرائيل الافراج عن اصحاب الاحكام العالية الذين تطالب حماس الافراج عنهم فيما تصر حماس على الموافقة عليهم كما لم يتم الحديث عن تفاصيل تتعلق بالمفرج عنهم الى غزة او الضفة او الخارج.