كلمتين وبس **بقلم : خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 19/09/2009 ( آخر تحديث: 19/09/2009 الساعة: 19:31 )
الخليل - معا - تحت عنوان كلمتين وبس أرسل لنا الزميا النشط خالد الواسمي هذه الكلمات ......
القيادة السياسية ورجالات التنظيمات الفلسطينية واهتمامهم المفاجىء بالرياضة
أمركم يدعونا للتساؤل اهتمامكم المفاجىء بهذا الزخم للكرة الفلسطينية غير مسبوق وفوق العادة رغم عدم وجود حركة انتخابية لاستقطاب اصوات الرياضيين فوجودكم وجلوسكم على المدرجات لمتابعة المباريات له رونق خاص ويعطي زخما للرياضة الفلسطينية حضوركم لا اجد ما يبرره سوى ادراككم لما تنجزه الرياضة على الصعيد الدولي بما يخدم قضيتنا العادلة كونها تشكل سفيرا فوق العادة لشرح معاناة شعبنا لكنني اعود لاستدرك الامر بان قائد لواء الرياضة الفلسطينية جبريل الرجوب هو من عشعش في عقولكم ما تجلبه الرياضة من خير واستطاع بالكريزما التي اكتسبها بقربه من شهيدنا ورمزنا الراحل ياسر عرفات ان يستقطبكم لصالح الرياضة الفلسطينية فما هو السر في شخصيته سؤال لا يجيب عليه الا هو نفسه ماذا فعلته ابا رامي وكيف استطعت تنظيم هذا الحشد من القادة لتنظيمك الرياضي وما هو سر التحاقهم بهذه السرعه اليس في الامر غرابه والحقيقه ان التغير الشامل في الواقع الرياضي بواقع 180 درجة والشعور باهمية الرياضة هما من اسباب الحضور السياسي والتنظيمي ناهيك عن اهمية بوجود اللواء جبريل الرجوب على قمة الهرم الرياضي فكل عام وقادتنا بخير وكل عام وابا رامي بالف خير لما اوجده من حراك في الساحة الرياضية وضبط وربط لم نعهده ولم نكن نحلم ان تسير قافلة كرة القدم بالاتجاه الصحيح فاين كنا واين اصبحنا وتصبحون على وطن معشر السياسيين.
اتحاد كرة القدم الفلسطيني
من كل قلب غيور على الرياضة الفلسطينية نقول لكم كل عام وانتم بخير لقد اثبتم للجميع للقاصي والداني للمحب والمغرض بانكم أهلا للمسؤولية جديرين بالاحترام والتقدير لتفانيكم بالعطاء اللامحدود تقفون على مسافة واحدة من الجميع وتبذلون جهدا خارقا لم نعتده للرقي بواقع كرة القدم الفلسطينية رجالكم في كافة المواقع والميادين الخضراء شعلة مضيئة يستحقون رفع القبعات تخطيط تنفيذ تقييم على اعلى المستويات ودعم بلا حدود دمتم للرياضة والرياضيين .
الاتحادات الرياضية
منكم من يعمل بمهنية ومنكم من بدأ ومنكم من لم يفعل شيئا سوى التباكي والتشاكي ولكل واحد منكم مقامه بقدر ما يستحق فللعاملين نقول نحن معكم وبكم نسمو ونرتقي ولكم اجمل باقات الشكر والتقدير ولمن بدأ بالعمل في الطريق الصحيح نقول ايدينا بايديكم لا تحيدوا عن النص ولا تتراجعوا فقد بدأتم بوضع اقدامكم على خارطة الرياضة الفلسطينية السليمة فلكم منا اطيب الاماني وللنائمين على كراسيهم نقول لهم عليكم بالاستيقاظ من سباتكم ولترحلوا قبل ان يتم ازاحتكم عنوة فماذا انتم فاعلون فاللجنة الالومبية الفلسطينية بعثت برسائلها اكثر من مرة لدعوتكم للعمل ولم يتبق وقت الا القليل للصبر على خمولكم وتقاعسكم عن اداء الواجب وللاتحادات العاملة نقوك كل عام وانتم بخير وللبقية نقول عظم الله اجركم .
وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية
نجحتم في بعض الجوانب الهامة وعملتم على دعم المنشآت الرياضية وقدمتم دعما ماليا وماديا للعديد من الاندية ولوحظ اهتمامكم بالانشطة الشبابية والرياضية التابعة للادارة العامة للطلائع وتفاعلتم مع الحدث واستقطبتم الداعمين لكنكم سطرتم فشلا ذريعا في جانب النشاط الرياضي على صعيد الادارة العامة للنشاط الرياضي ذات التخمة في موظفيها اصحاب الشهادات العالية وتمكنت الدائرة العامة الطفولة والطلائع في نفس الوزاره من تنشيط هذه الفئة عبر الاندية الصديقة للطلائع فما هو السر في ذلك مع ان دائرة الطفولة والطلائع لا يوجد بها اصحاب شهادات رياضية فالامر هنا متروك للوكيل موسى ابو زيد للنظر بما يحصل في وزارته فالمعروف عنه المهنية ولا يعرف الكلل او الملل ويتابع كل صغيرة وكبيرة فما هو سر هذا التهالك والنعاس والخمول يا سادة فانشطتكم الرياضية بحاجة الى اعادة الروح اليها وكل عام ووزارتنا وكادرها بالف خير.
المجالس البلدية والمحلية
بدأنا نتلمس خطواتكم في اسناد الحركة الشبابية والرياضية لكن ما هو مطلوب منكم اكثر بكثير مما تعتقدون فما انجزتموه وان كان متأخرا الا انه خطوة قد بدأت وبحاجة الى تكملة نعم هللنا وطبلنا وزمرنا لما يشيد من منشآت لكن طموحنا يتعدى ذلك فالعطشان يبلل ظمأه بقليل من الماء ليصل الى راس النبع ليرتوي ويستعيد قواه كي يتمكن من استعادة عافيتة ويقوى على اداء ما يتطلب منه فلا زلنا ولازالت رياضتنا بحاجة الى الكثير من المنشآت الرياضية فالواجب على وزارة الحكم المحلي ممثلة بوزيرها خالد القواسمي تدارس امر المجالس البلدية والمحلية وتضغط باتجاه تمويل الحركة الشبابية والرياضية وانديتها وليس ذلك منة من احد انما قانون البلديات فيه بنود توجب على القائمين على مقدراتها بدعم الرياضة والاندية وهنا نطالب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الالومبية وذوي العلاقة المباشرة بالتحرك لحث البلديات بالعمل ضمن القانون وان اوجب الامر لرفع ذلك بتقديم شكوى على المجالس التي لم تبدي التزام فالحركة الشبابية والرياضية تشكل جزءا هاما ونمطا من الانماط السيادية التي تؤدي واجبها الوطني وزد على ما ذكر على البلديات اقامة ملاعب وساحات في كل منطقة سكنية مزدحمه ومركز لرعاية الاطفال والطلائع فالضرائب التي تجبى من المواطنين للرياضة والانشطة الشبابية حصة فيها دون ان يمن علينا احد بهذا الخصوص فعلى رؤساء البلديات تنفيذ القانون وعدم التغاضي عن هذا الامر وكل عام ومنشآتنا بازدياد وكل عام ومجالس بلدياتنا ومجالسنا المحلية وكوادرها بخير وكل عام والضرائب تصب في الاتجاه الصحيح لها وكل عام وانديتنا مدعوه للانتفاض لتطبيق القانون لتنعم بخير ابنائها ومحبيها الرياضيين الذين يدفعون الضرائب ومن حقهم ان تصب جزءا منها فيما يحبون ان تصرف كي يشعرون بالمساهمة في تطوير الحركة الرياضية وهذا من حقهم وكل عام وانا اشعر بالتحريض لما فيه المصلحة العامة للرياضة والاندية الفلسطينية.
المنتخبات الوطنية
عنوان حضاري ذا بعد وطني أديتم ما عليكم بانتماء واخلاص وتفاني كرستم وجسدتم مقولة الراحل الرمز ياسر عرفات واكدتم بانكم شعب الجبارين فلكم الشرف بكسر الحصار عن الكرة العراقية فأنتم رجال الشدائد تسيرون على قلب رجل واحد بقيادة اللواء جبريل الرجوب وصحبه الأخيار من اداريين وفنيين ويقف خلفكم شعب مناضل مكافح يحتضنكم ويمدكم بالمحبة والاخلاص تقدموا تقدموا وكل عام وانتم بخير.
الاندية الفلسطينية
رغم تحملكم أعباء كثيرة لم تتعودوا عليها في السابق الا انكم استطعتم التأقلم مع الوضع الرياضي الجديد المتجدد يوما بعد يوم فرغم الارهاقات المالية التي تعتري انديتكم جسدتم بانتماؤكم وحسكم الوطني ماذا تعني الرياضة الفلسطينية فلكم منا اجمل التهاني والتبريكات والله معكم استمروا.
اللاعبين
تعجز الكلمات عن شكر جزيل عطائكم وبذلكم حبات عرق لاسعاد محبيكم من ابناء شعبكم العظيم فلكم في كل شبر وفي كل ذرة تراب فوق المستطيل الاخضر علامة دامغة مميزة تحكي قصة نجاح وانتماء لاتقل شأنا عن العطاء في الميادين الاخرى فانتم الواجهة الناصعة البباض للكرة الفلسطينية أجزل الله عظيم عطائكم وسدد خطاكم لرفع شأن الكرة الفلسطينية ونطير لكم اجمل التهاني والتبريكات.
الجمهور الرياضي الفلسطيني
انتم الامل وانتم الالتزام والانتماء والروح للرياضة الفلسطينية بكم تزهو فلسطين وتكبر ففي كل يوم تسطرون اروع الملاحم على المدرجات تشحذون الهمم وتنشدون وتعزفون الحان العز والفخار وتعلوا أهازيجكم الفلسطينية في سماء فلسطين تهتف للقدس تأكيدا على عروبتها واسلاميتها استمروا فهتافكم له معاني كثيرة ورسالة وطنية والهدير المنبعث من حناجركم الماسية له رونق ومذاق طيب يطرب كل مستمع فابتعدوا عن الالفاظ المسيئة التي تصدر احيانا من المندسين وضعاف النفس فانتم الشعلة المضيئة المتوهجة للكرة الفلسطينية فكل عام وانتم بالف خير.
قضاة الملاعب
بداية طيبه موفقه بدرجة جيد جدا نتمنى ان ترتقي لتصل مرحلة الامتياز نجحتم في قيادة اصعب المباريات حتى كتابة هذه السطور عليكم بزيادة الاطلاع ودراسة الاخطاء التي ارتكبت بغير قصد او لربما لاجتهاد خاطىء ما شاهدته وما سمعته من الرياضيين والشارع الرياضي ايضا عن الاداء التحكيمي يبشر بالخير فموجة الاحتجاجات على القرارات التحكيمية اصبحت محدودة ويأتي ذلك للاهتمام الكبير الذي يوليه اتحاد كرة القدم لقضاة الملاعب ومراقبة ادائهم وتقييم اوضاعهم وهذا سر النجاح لكن ايضا نقول بان بعضا من قضاة الملاعب يصدر قرارات متسرعه يجب معالجتها وندرك بان الامر غير مقصود بتاتا دمتم قضاة مخلصين لرياضتنا فما تتعرضون له من ضغوطات نفسية يوقعكم احيانا في الخطأ لكنم بالفعل تستحقون كل خير والى الامام وكل عام وانتم بخير.
اللجنة الالومبية الفلسطينية
صبرتم الكثير وعملتم ما عليكم وشكلتم اللجان ونجحتم في خلق حراك في العديد من الاتحادات ولكم مشاركات فاعلة حققت نتائج ملموسة لا تستكينوا فلديكم قائد لا يعرف الهدوء يعمل على مدار الوقت يجوب العواصم العربية والدولية ويلتقي بكبار رجالات العمل الرياضي في جميع الدول لتأمين الدعم المالي والمادي عليكم استثمار ما يجري من حراك في الاروقة الرياضية على الصعيد الدولي المساند للرياضة الفلسطينية ونقول لكم ايضا عليكم التعاطي مع الاتحادات النائمة وفق ما تتطلبه المصلحة الوطنية.
اللجنة البارلمبية الفلسطينية
بوركتم وبوركت جهودكم فقد اصبحتم منارة تضيىء عتمة الليل للرياضين ذوي الاحتياجات الخاصة او اصحاب الاعاقات لا ادري ما ذا يحبذون ان يطلق عليهم من تسمية فخلال وقت قصير ومن خلال اهتمامكم بهذه الشريحة الهامة من ابناء شعبنا التي قدمت تضحيات جسام واصيبت عقب انتفاضتين ادت الى فقدانهم جزءا من اجسامهم فمنهم من اقعد ومنهم من فقد ذراعه ومنهم ومنهم ومنهم لا مجال لحصر ما اصابهم الا انهم وبكل صدق طغت نتائجهم على الصعيد المشاركات الرياضية كما هي في مجالات اخرى على مشاركات اقرانهم الاصحاء فالمتتبع لمنجزاتهم يفتخر بما حققوه لفلسطين في جميع المحافل التي شاركوا فيها وهنا نقول يجب دعم هذه اللجنة وتوفير كل متطلباتها فالمنضوين تحت لوائها لهم الاولوية في الدعم المالي فقد قدموا اغلى ما يملكون فعلى الجميع مساندتهم والتعاطي مع انشطتهم فهم خير سفراء لفلسطين انهم الجبارين وكل عام وهم بخير.
رجال الامن الفلسطيني
اليكم أيها الساهرين على أمن شعبكم كل باسمه الف تحية وتحية لما تسطرونه من نموذج حي في معنى التضحية والوفاء وتمسككم بالمبادىء التي ارسى قواعدها الشهداء والمناضلين والاسرى وقادتكم التارخيين تعملون بصمت بالتزام وانضباط وترسمون لوحة مقدسة بعطائكم ووطنيتكم بحمايتكم للجميع وبتصرفكم وفق التعليمات وتعاملكم النبيل مع ابناء شعبكم في الملاعب والساحات سيروا والجميع يقف مساندا وداعما لكم لنشر الامن والامان والاطمئنان ولكم ايتها الماجدات من افراد الشرطة الفلسطينية اللواتي يزين ويسطرن بحضورهن المباريات اروع الصور واعظمها وانبلها وتشكلون بتواجدكم بين اخوتكم الذين يملؤن المدرجات صورة حية حضارية فأنتن مصدر عز وفخار وكل عام وشعبنا بخير.
رجال الاسعاف ومتطوعي الهلال الاحمر الفلسطيني
وجودكم بين احبتكم يعطي الطمئنينه وتميزكم باللباس وتقيدكم بالتعليمات وقيامكم بالواجب الاخلاقي والمهني والانساني على اكمل وجه ليس بالامر الغريب فلكم في كل موقع بصمة رسالتكم النبيله وجهودكم في معالجة اصابات اللاعبين ميدانيا له اثر في النفوس فانتم اصحاب الايادي البيضاء الممدودة لجميع تبلسمون الجرح بابتسامتكم وبتفانيكم وبروح عطائكم وانتمائكم فالكلمات تعجز عن شكركم وكل عام وانتم بخير.
رجال الصحافة والاعلام الرياضي
تعملون بصمت تعترضكم بعض الاشكاليات احيانا وكتاباتكم لا ترضي الجميع في كثير من الاحيان ومهنتكم تلزمكم برصد الحقيقة وايصالها بكل امانة وصدق عليكم مواصلة العمل بمهنية بعيدا عن كل مؤثر لا تأبهوا من الاحاديث الفارغة التي تصدر من بعض السفهاء واصحاب المآرب والرؤية الضيقة فالرياضة الفلسطينية بحاجة الى رجال اعلام حقيقيين ينقلون الخبر والصوره كما هي دون زيادة او نقصان ودون تشويه فانتم اصحاب رسالة وطنية نبني عليها الكثير من الأمل لا تجاملوا احدا وضعوا المصلحة الفضلى للرياضة الفلسطينية فوق كل اعتبار .
فلازلتم محط انظار عشاق الرياضة الفلسطينية الذي يميز الحقيقة عن غيرها فلا داعي لغير ذلك وان كان في منظور البعض منكم امرا غير هام او لمجرد كسب ود الاخرين فلا داعي للتملق والتدليس فرياضتنا لا مجال فيها الا لقول وكتابة الحقائق كي تسمو وترتقي فمهنتكم تجلب المتاعب ومن لم يكن على قدر تحمل ذلك فليرحل ولغمد قلمه بعيدا عن هذا المضمار كما اني وفي هذا المقام اتطلع لرقابة على بعض المواقع الالكترونية التي لا ترتقي الى المستوى المطلوب في الاداء من الناحيتين الادارية والفنية وتشكل خطر على الرياضة الفلسطينية وكل عام واصحاب الضمائر الوطنية الحية من كتاب ومصورين ومعلقين بالف خير.
الوحدة الوطنية هي الاهم
رغم الاختلاف والانقسام وحالة التشرذم التي يعاني منها شعبنا الا ان الرياضة الفلسطينية وخاصة لعبة كرة القدم تشكل نموذجا رائعا في وحدتنا الوطنية وحجر اساس لا يتزحزح في طريق استعادة اللحمة بين المتخاصمين والسبب يرجع للفكر الواعي لرئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب الذي اعلن منذ انتخابة لرئاسة الاتحاد بأن لا مجال للتجاذبات السياسية في الساحة الرياضية وهذ هو حجر الزاوية فكل عام وشعبنا بخير وكل عام وجماهير شعبنا بخير ووحدتنا الوطنية هي الاهم وهذا ما يصبوا له الرئيس الفلسطيني محمود عباس وما كان يتطلع اليه باختيار اللواء جبريل الرجوب لرئاسة اتحاد كرة القدم ورئاسة اللجنة الالومبية الفسطينية لادراكة وتيقنه من ان الرياضة تلعب دورا بارزا في وحدة الشعب فكل عام ورئيسنا بالف خير .