معا تكشف جريمة حوسان:ضابط الدورية هدده بالقتل امس وقام بذلك اليوم

بيت لحم - معا - كتب محمد اللحام-ضابط الدورية الاسرائيلية احتجزه لحوالي ساعتين ونصف وهدده بالقتل اذا عاد من هذه الطريق مجدادا واليوم عاد نفس الضابط وامسك به في محطة البنزين وضربه واخذ بطاقة هويته وقال له اتبعني وبعد قليل اطلق الضابط وجنوده على ربيع الطويل حوالي 35 طلقة وهو داخل سيارته هذا ما قاله شهود العيان لنا على اثر خبر استشهاد شاب مقدسي صباح اليوم الثلاثاء برصاص الاحتلال الاسرائيلي غربي مدينة بيت لحم، بدعوى عدم خضوعه لاوامر الجيش بالتوقف بسيارته على احد الحواجز العسكرية الاسرائيلية هناك.

فقد استشهد الشاب وليد ربيع الطويل 27 عاما من بلدة صورباهر شرقي القدس اثر اطلاق جنود الاحتلال النار عليه من على حاجز قرب مستوطنة "بيتار عليت" قرب بلدة حوسان غربي مدينة بيت لحم.
اهالي قرية حوسان المحاذية للخط الاخضر عاشت القصة والعديد من الاهالي كانوا شهودا على عملية وصفوها بالتصفية والاعدام للشاب الطويل .
وذكر الشهود والاسماء محفوظة لدى وكالة معا ان نفس الضابط وهو من الجيش النظامي وليس من حرس الحدود او الشرطة قد نشب بينه وبين الطويل مشادة حادة يوم امس وسمع جميع من كان محتجز تلك المشادة والتهديدات التي اطلقها الضابط .
ووقع الحادث صباح اليوم في حوالي السابعة صباحا حيث يعمل الطويل على نقل العمال من تلك المنطقة وعندما اطلقت عليه النيران كان يقود سيارته (بورا موديل 2003 بنية الون ) في شارع معبد يؤدي الى بيت شيمش وتل ابيب ولم يكن الجيش في اي حالة من الخطر او شبه الخطر .
ويضيف شهود العيان ان كاميرات محطة البنزين اصدق من اي احد ومراجعة بسيطة للكاميرات ستبين وحشية الجيش واعدامهم بدم بارد للشاب الطويل .
ويتسال الشهود والاهالي الم تكن بطاقة هوية الشاب بحوزة الضابط الذي جاء في الصباح وامسك الشاب واعتدى عليه وقال له ان اردت الهوية الحقني للمحطة التالية ؟؟؟؟
من جانبه اكتفى الجيش الاسرائيلي وكالعادة بتبرير القتل بعدم الانصياع للاوامر.