الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تحذر من نتائج لقاء اوباما عباس نتانياهو

نشر بتاريخ: 22/09/2009 ( آخر تحديث: 22/09/2009 الساعة: 12:39 )
رام الله - معا - إعتبر العضو القيادي في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية" عباس الجمعة " اللقاء الثلاثي ( الذي سيضم رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي براك اوباما، والرئيس أبو مازن على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الثلاثاء ، بمثابة مكافأة لا يستحقها رئيس حكومة العدو المتطرفة نتيناهو ).
ودعا الجمعة في تصريح صحفي ( الرئيس أبو مازن لعدم المشاركة في هذا اللقاء الذي يندرج في إطار العلاقات العامة، وسيستغله نتنياهو لإيهام العالم بوجود عملية سلام ،في الوقت الذي تواصل حكومته العدوان على شعبنا وتصر على مواصلة عمليات التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطيني كافة،مؤكدا أن الرضوخ للضغوطات الأمريكية وعقد هذا اللقاء سيفتح شهيتها لممارسة المزيد من الضغط على القيادة الفلسطينية تحت يافطة تجميد الاستيطان مقابل التطبيع مع حكومة العدو والاعتراف بالدولة اليهودية ، واضاف أن هذا اللقاء يأتي في ظل استمرار حكومة العدو الصهيوني في ممارسة جرائمها ومواصلة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة وحصارها للشعب الفلسطيني ).
وقال : من الخطأ الفادح مجاملة حكومة الاحتلال والسماح لها بمواصلة تحديها للقانون الدولي وتمردها على الشرعية الدولية والتصرف ببلطجة عبر تكثيف الاستيطان وتسريعه واخراج ملف القدس واللاجئين والحدود والمياه من دائرة البحث والتفاوض ووضع الشروط واللاءات التي تكرس الاحتلال وتحول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس .
واكد ( ان من حق شعبنا ممارسة نضاله حتى يحقق حقوقه التاريخية والشرعية على ارضه ، والتمسك بما اقرته الشرعية الدولية وهي حقوقا تاريخية، مؤكدا ان المدخل الوحيد لسلام دائم شامل وعادل يمكن ان ترضى عنه الشعوب وتدافع عنه هو قرارات الشرعية الدولية، داعيا الى عدم الرهان على الادارة الامريكية ،مشيراً أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمارس أي ضغط حقيقي على" إسرائيل" بل تشجعها على سياسة العربدة والعدوان.
وطالب الجمعة أبناء شعبنا بمزيد من الصمود والمضي قدماً في طريق الوحدة والمقاومة، والعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية مؤكدا انه لا يوجد أمامنا إلا أن نحقق الوحدة الوطنية وننهي الانقسام ورسم استراتيجية وطنية واضحة قائمة على التمسك بالثوابت الوطنية ).