أطفال الخليل يحتفلون بالعيد رغم منعهم من الاحتلال والمستوطنين

الخليل - معا - احتفل أطفال الخليل اليوم، بمهرجان عيد الفطر الرابع والذي أقيم في أحياء البلدية القديمة من المدينة، رغم محاولات جنود الاحتلال والمستوطنين لمنعهم من إكمال المهرجان.

وقال منسق المهرجان ماجد ابو صبيح، قام جنود الاحتلال ومستوطني الخليل، بمنع رفع العلم الفلسطيني في مسيرة الكشافة بالقرب من ملعب المدرسة الابراهيمية القريب من الحرم الابراهيمي، وحاولوا منعنا من إكمال مهرجان عيد الفطر، الا ان اصرار الأطفال على الفرح واللعب، مكننا من اتمام المهرجان على الرغم من منع فرق الكشافة من تقديم عرضها الكشفي.

وأوضح عماد حمدان مدير عام لجنة اعمار الخليل، بأن هذا المهرجان الذي انطلق من الساحة الإبراهيمية، وموقع البلدية القديمة، وساحة لجنة الإعمار، وديوان النتشة، شارك به العديد من الأطفال وأولياء الأمور، إلى جانب ممثلين عن 13 مؤسسة رسمية وأهلية، والتي عملت على تقديم الدعم المالي والتنسيق من أجل إنجاح المهرجان، وذلك لما له من دور في غرس الفرح والسرور في نفوس أطفال البلدة القديمة، المحرومين من أبسط حقوقهم في الحياة، جراء الممارسات الإسرائيلية اليومية التي سلبت طفولتهم.

وأضاف حمدان أن المهرجان اشتمل على العديد من الفقرات الفنية والتراثية التي قدمها الأطفال الذين جاؤوا من أرجاء المحافظة لمشاركة أطفال البلدة القديمة فرحتهم.

من جانبه قال رامي الطروة من لجنة الاعمار، بانه اقيمت فعاليات جدارية في ساحة البلدية القديم، وعرض مسرحي وآخر سينمائي للأطفال في ديوان آل النتشة القديم، وكذلك تم عرض فقرات فنية وترفيهية ورياضية في ساحة لجنة الاعمار، وتم توزيع مئات الهدايا على الأطفال المشاركين في المهرجان.

وشاركت المؤسسات التالية في انجاح المهرجان وهي بلدية الخليل ومركز إسعاد الطفولة الغرفة التجارية، جمعية المحاور الخيرية جمعية الهلال الأحمر مركز شارك وجمعية النهضة لجنة اعمار الخليل نادي طارق بن زياد وكشافة النادي وجمعية الخليل فرنسا وجمعية أحلام الشباب والطفولة وشركاء في التنمية المستدامة، وبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل.

وقامت الشركات التالية بتقديم الهدايا للاطفال وهي: لمؤسسات المشاركة في هذا المهرجان فهي بلدية الخليل ومركز إسعاد الطفولة الغرفة التجارية، جمعية المحاور الخيرية جمعية الهلال الأحمر مركز شارك وجمعية النهضة لجنة اعمار الخليل نادي طارق بن زياد وكشافة النادي وجمعية الخليل فرنسا وجمعية أحلام الشباب والطفولة وشركاء في التنمية المستدامة.

وفي نهاية المهرجان تقدم الطفال وأولياء أمورهم بشكرهم للمؤسسات التي عملت على إنجاح المهرجان، والذي يأتي ضمن سياسة اعادة الحياة الطبيعية للبلدة القدية من مدينة الخليل.