احمد قريع:المفاوضات الثنائية استنفذت والموقف يحتاج لجسر الفجوات
نشر بتاريخ: 22/09/2009 ( آخر تحديث: 22/09/2009 الساعة: 22:07 )
القدس - معا - أكد أحمد قريع (أبوعلاء) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن استمرار الاستيطان وخاصة في مدينة القدس ينسف أسس قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ويجعل الحديث عن استئناف العملية السلمية والمفاوضات مجرد علاقات عامة.
واشار قريع في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، انه وفي الوقت ذاته أن المفاوضات الثنائية قد استنفذت أغراضها، وباتت المواقف والفجوات واضحة، لا يمكن جسرها من خلال العملية الثنائية، وبالتالي فان الوسيلة الوحيدة لجسرها يكون من خلال تدخل المجتمع الدولي واللجنة الرباعية من خلال الأمم المتحدة ، لتعريف وتحديد المرجعيات بدقة، وتحديد مفهوم "حل الدولتين" من خلال قرار دولي يعرف حدود كل دولة، والتي يجب ان تكون على اساس المرجعيات الدولية التي تم قبولها دوليا، وتم الاتفاق عليها في المفاوضات السابقة، خاصة قراري مجلس الأمن 242 و338 وقرار الجمعية العامة للامم المتحدة 194وقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بالقدس والاستيطان، والمبادرة العربية للسلام وغيرها، لا ان يقف العالم مكتوفا امام سياسة الأمر الواقع التي تتبعها الحكومات الاسرائيلية لتعريف حل الدولتين من خلال الاستيطان والجدار والبلدوزرات.
وأشار الى ان كل قضايا الوضع النهائي كانت على طاولة المفاوضات بما فيها القدس، وفي حال استئناف المفاوضات ضمن هذه المحددات، لا بد ان تنطلق من النقطة التي توقفت عندها وتكون غايتها الاتفاق على تنفيذ ما تنص عليه المرجعيات ضمن اطار زمني محدد بضمانات دولية.
جاء ذلك خلال إستقباله العديد من الفعاليات الرسمية والامنية والشعبية من القدس ومحافظات الضفة الغربية، حيث استقبل أبوعلاء الوفود المهنئة بعيد الفطر المبارك.
حيث أكد ابو علاء على ان المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهذه الشرعية استمدتها من نضالات وتضحيات ودماء على مر عشرات السنين في مواقع الصمود وساحات العمل الدبلوماسي، بذلتها كافة فصائل العمل الوطني بتضحيات وانجازات خطت بالدم.