محطات من دورينا ** بقلم : صادق الخضور
نشر بتاريخ: 23/09/2009 ( آخر تحديث: 23/09/2009 الساعة: 20:21 )
الخليل - معا - في دوري الممتازة باء ، تتواصل الإثارة ، وعميد الأندية المقدسية ما زال الوحيد الذي لم تلج شباكه أية كرة والنقاط الكالملة انقادت له بمعية عدد من الفرق ، وهناك من فاجأ بتراجعه وأعني بهما عقبة جبر وأهلي قلقيلية ، والدوري يتواصل والأسبوع الحالي سيكون مفصليا مع أن الدوري طويل.
لاعبو غزة..كل عام وأنتم بخير
ويواصلون وضع بصماتهم على مسيرة حضورهم ، يبدعون ويتألقون ، وهم بالمناسبة من اللعبين الملتزمين ، لمعوا في سماء دورينا ، لكنهم يعيشون بعيدا عن الأهل والأحبة ، إنهم لاعبو غزة ممن يتواجدون في فرق دورينا.
لهم نقول : كل عام وأنتم بألف خير ، أعاده الله وقد التأم شملكم ، وعادت الروح الرياضية لملاعب القطاع
كل عام وأنتم تواصلون التألق لتتواصل تمريرات العبيد وحركات السويركي ، وألعاب معالي كوارع والعائد الهندي.
كل عام والجميع بألف خير ، ولعل الملاحظة الأبرز للاعبي غزة سرعة التأقلم والانسجام ولعل ما قدمه يحيى السباخي من مردود حتى اللحظة مع فريق الواد يؤكد ذلك .
الواد ... ظواهر تستحق التوقف عندها
لأنه عزيز علينا جميعا ، نقدم له بعض الملاحظات ، وأولها ما سبب ارتفاع مستوى الخشونة من لاعبي الواد ؟ هل لذلك علاقة بتراجع مستوى اللياقة ؟
فأن يكون الواد أكثر الفرق ارتكابا للأخطاء على الخصم فهذا غريب ، وأن يكون أعلى الفرق تسجيلا لحالات الطرد فهذا غريب أكثر ، فالواد هو الفريق الوحيد الذي تجسد جماهيره الالتزام أكثر من لاعبيه .
فنيا ، مردود الواد لم يكن جيدا حتى اللحظة في الدوري الحالي ، فالتعادل مع الظاهرية كان بمثابة فوز في ضوء مجريات المباراة ، والفوز على الخضر جاء في غير مجريات اللعب ، والخسارة من الهلال وما رافقها من أداء هزيل أثرت كثيرا على صورة البطل .
من هنا ، وعلى رأي العتب على قدر المحبة ، نعاتب ونهمس ونطمح في أن يتدارك الواد هفوات وزلات فنية وسلوكية .
هؤلاء أبدعوا حتى اللحظة
ما زال الوقت مبكرا على الحكم على اللاعبين ، لكن نسجل إبداع هؤلاء حتى اللحظة :
حسام زيادة وهو يواصل التألق مع سلوان ، ووسيم عباس مع بلاطة ، ومحمد جمال مع يطا ، ساهر عياد بتمريراته الموزونة مع العميد لكنه مطالب باستعادة اللياقة من جديد . العمور مع المكبر مع أني لو كنت مكانه لاعتذرت عن تأدية مباراة الظاهرية ، احتراما للعشرة. السويركي مع الهلال ، ومراد عليان بعد أن فك النحس وسجل في معظم المباريات .
العبيد ومحاجنة مع الأمعري ، فالأول وسط فنان ، والثاني مهاجم وصانع ألعاب كمان .
في حراسة المرمى برز من بعيد ومن جديد الحارس الخليلي عبد الصمد أبو اسنينة وهو مؤهل لمواصلة الذود عن عرين العميد كما لا ننسى حارس دورا إسلام أبو وردة في الممتازة باء .
ومع تواصل دورينا ، ستبرز أسماء وتغيب أخرى ، ويظل الغائب الأبرز أحمد علان ، فهل سيعود؟؟؟