مناشدة قراقع التدخل لحل مشكلة الأسرى المحررين حملةالدكتوارة والماجستير
نشر بتاريخ: 24/09/2009 ( آخر تحديث: 24/09/2009 الساعة: 09:02 )
غزة- معا- ناشد الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، بالتدخل لدى وزيرة التربية والتعليم العالي لحل مشكلة بعض الأسرى المحررين من حملة الدكتوراة والماجستير غير العاملين في جامعة الأقصى، والذي ترفض وزارة التربية والتعليم العالي معادلة شهاداتهم والتصديق عليها.
وقال فروانة في بيان وصل "معا" نسخة منه ان الاسرى المحررين الخمسة حصلوا على شهداتهم بشكل قانوني ووفقاً للاشتراطات والضوابط التي وضعتها وزارة التعليم العالي ومتطلبات الدراسة وفقاً لما حددته جامعتي الأقصى وعين شمس المصرية.
وبين بأن هؤلاء الأسرى المحررين اتصلوا به أكثر من مرة وأطلعوه على حجم معاناتهم، مؤكدين له بأنهم سجلوا منذ ست سنوات ضمن البرنامج المشترك ما بين جامعتي الأقصى وعين شمس المصرية، من خلال قنوات قانونية وداخل حرم الجامعة، وتواصلوا بشكل قانوني من خلال المشرفين الذين تم تعيينهم في غزة ومصر، ولم تكن هناك أية مشاكل، وأوفوا الدراسة حقها، إلا أنهم فوجئوا وبعد هذه السنوات ومناقشة رسائلهم، بمنع معادلة شهاداتهم والتصديق عليها من قبل وزارة التربية والتعليم العالي ، بادعاء عدم وجود أسماء لهم في الكشف.
واشار الى ان جامعة الأقصى هي جامعة حكومية وهي جزء من وزارة التعليم العالي وان أي خطأ إداري يمكن أن يرد فالوزارة والجامعة هم من يتحملوا المسؤولية وليس الطالب الذي سجل بشكل رسمي وداخل حرم الجامعة ،مبيناً بأن الأسرى المحررين المعنيين أكدوا له بأنه لم يردهم على الإطلاق طوال سنوات التحاقهم بالبرنامج ما يفيد بأن تسجيلهم غير رسمي وأن لا وجود لأسمائهم في الكشوفات كما تدعي وزارة التربية والتعليم العالي ، وأنهم يملكون ما يثبت أن أسمائهم كانت في أقسام عين شمس.
وفي السياق ذاته أكدوا له بأنهم ناقشوا رسائلهم بشكل قانوني داخل قاعة الجامعة الرسمية، بعدما أعلنت الجامعة وبشكل رسمي موعد المناقشة وبعد موافقة وزارة التربية والتعليم وموافقة الجامعتين وتحديد لجنة مناقشة ومباركة رئيس الجامعة بغزة في عام 2008 ، وبعد المناقشة نشر في الصحف المحلية إعلان من قبل العلاقات العامة بالجامعة يفيد بمنح درجة الدكتوراة للباحثين، ما يدلل على أن مجمل إجراءات تسجيلهم كانت صحيحة بعكس ما تدعيه وزارة التربية والتعليم العالي ، وتم معادلة الكثير من الشهادات في السابق والتي سارت بنفس الظروف.
وأعرب فروانة عن ثقته بتفهم كل من وزير الأسرى والمحررين ووزيرة التربية والتعليم العالي، لمعاناتهم ومشكلتهم، مقترحاً بضرورة الاتصال بهم والإطلاع على تفاصيل مشكلتهم ، والوقوف بجانبهم وإنصافهم.
ودعا فروانة المؤسسات المعنية لتوفير كل سبل الدعم والمساندة للأسرى المحررين وتشجيعهم على مواصلة تعليمهم الأكاديمي بعد تحررهم من السجون وتذليل كل المعيقات والعقبات التي من الممكن أن تعترض طريقهم، وليس العكس، كواجب وطني، دون المساس بالوقت ذاته بالاشتراطات والضوابط و المتطلبات الأساسية التي تحددها وزارة التربية والتعليم العالي.