السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية تطوير رامين شرق طولكرم تختتم مجموعة من الانشطة والفعاليات

نشر بتاريخ: 24/09/2009 ( آخر تحديث: 24/09/2009 الساعة: 10:40 )
طولكرم - معا - أنهت جمعية تطوير رامين عدة انشطة وفعاليات قامت بها خلال شهر رمضان المبارك، شملت الأيتام والفقراء وكبار السن والمرضى في مناطق "رامين، عنبتا، طولكرم ومخيميها، بزاريا، عصيرة الشمالية، والبلدة القديمة في نابلس".

وقالت الجمعية انها وزّعت أكثر من (200) طرد غذائي على الاسر المحرومة والمحتاجة، بهدف التخفيف من أعباء المحتاجين، وحمل جزء من همومهم، خاصة وان المستهدفين هم من المحرومين من توفير إحتياجاتهم الغذائية الاساسية بسبب الحصار وقلة فرص العمل، موضحة ان هذه المساعدات جاءت ضمن سياسة الجمعية الهادفة لتحقيق العدل والمساواة ومساعدة المحتاجين والتخفيف عنهم.

ووزعت الجمعية أكثر من 100 حقيبة مدرسية على طلبة المدارس مع كامل القرطاسية، لتشمل الاسر غير القادرة على توفير احتياجات ابنائها المدرسية من الحقيبة والقرطاسية.

وتم توزيع أكثر من 150 كسوة للأطفال مع حلول عيد الفطر السعيد، شملت اطقم ولادي وبناتي بقيمة 120 شيكل لكل كسوة، وتوزيع احذية شملت الأطفال من سن 5- 15 سنة قيمة كل حذاء 100 شيكل.

وفي نهاية شهر رمضان، اقامت الجمعية إفطاراً جماعياً شمل العائلات المستورة وطلبة الجامعات، حيث إحتوى على وجبة غذائية شاملة وشوربة ومشروبات وحلويات بكلفة ما يقارب 4000 شيكل.

وخلال أيام عيد الفطر، قامت الجمعية بتوزيع مبلغ من المال على الاسر الفقيرة وكبار السن والمرضى والأيتام وطلبة الجامعات الغير قادرين على دفع اقساطهم ولوازمهم الجامعية شملت أكثر من 70 عائلة لكل عائلة من 50 الى 80 دينار وزعت في قرية رامين وخارجها.

وتقدّم رئيس الجمعية منال زيدان بالشكر لكل المؤسسات الداعمة للمحتاجين والفقراء من خلال الجمعية، منها صندوق الإغاثة الكندي الدولي، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، وهيئة الأعمال الإماراتية، وشركة المشرق للتأمين.

وتقدّمت الجمعية بالإعتذار من الاسر التي لم تستطع الوصول اليها لتشملها المساعدات، واعدة بتكثيف الجهود من اجل الوصول لاكبر عدد ممكن من هذه العائلات، متمنية من جميع المؤسسات دعم جمعية التطوير لتستطيع التخفيف عن الاسر المحرومة ومساعدة طلبة الجامعات ومواجهة الحصار.