سيناريوهات إسرائيلية للقضاء على حكومة حماس
نشر بتاريخ: 03/04/2006 ( آخر تحديث: 03/04/2006 الساعة: 03:04 )
معا- نقلت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ، عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها إن الجيش الاسرائيلي اعتمد في نهاية اجتماع تقييمي عقده الخميس الماضي ، سياسة جديدة اطلق عليها اسم ''السهم الجنوبي' تقضي بتكثيف الهجمات الجوية والبرية والبحرية على مناطق قطاع غزة·
وقالت الصحيفة إن الجيش الاسرائيلي قيَّم العملية الجديدة كعملية وسيطة تسبق عملية برية واسعة النطاق· واضافت المصادر أن قواعد اللعبة في قطاع غزة قد تغيرت في اعقاب اطلاق الفلسطينيين صاروخ كاتيوشا وعدة صواريخ قسام باتجاه بلدات النقب الغربي·
وافادت تقارير اسرائيلية بان الأحداث في الفترة الأخيرة في غزة والاقتحام الأخير الذي نفذته القوات الإسرائيلية لسجن أريحا، هي مثال ونموذج من خطة عسكرية وضعتها السلطات الإسرائيلية لتنفيذها على شكل مراحل ودوائر ضد أهداف فلسطينية في المرحلة القادمة، وان توقيت تنفيذ حلقات هذا المخطط العسكري يقرره موقف حركة 'حماس في المرحلة القادمة·
ومن الخطط التى تدرسها اسرائيل هو القاء القبض على الوزراء في الحكومة الجديدة·
وتقول مصادر اسرائيلية إنه في حال نفذت أي عمليات مسلحة داخل إسرائيل في المرحلة القادمة فان الجيش الاسرائيلي سيرد بقوة على تلك العمليات·
ويشير التقرير الى ان اسرائيل تدرس بدقة التوقيت المناسب للبدء باستخدام الوسائل العسكرية ضد حماس بهدف اسقاطها من السلطة، على امل ان يتمكن جيل جديد داخل فتح من السيطرة على السلطة مدعوما اقليميا ودوليا، الا ان بعض الاجهزة الامنية الاسرائيلية تعتقد بضرورة الانتظار لمدة عام على الاقل، حتى يتضح برنامج حماس على الارض، فاذا لم يكن هذا البرنامج كما يجب، اي لا يتناسب والرغبة الاسرائيلية، عندها يمكن ان ينطلق الجيش الاسرائيلي في عملية عسكرية واسعة ضد حماس مستخدما كافة الوسائل والاجراءات، ومن بينها اغلاق الضفة الغربية وفصل شمالها عن جنوبها وفصل الضفة عن القطاع وتنفيذ عملية عسكرية كبيرة على غرار عملية الجدار الواقي ومحاصرة قادة ووزراء حماس ومنعهم من التنقل او مغادرة الاراضي الفلسطينية·
وافادت التقــــارير بـــان هناك تيارين داخل القيادة الإسرائيلية :الاول يطالب باستمرار تنفيذ هذه العمليات دون الانتظار واستباق أي مواقف لحركة حماس والثاني يطالب بالانتظار لمدة عام على الاقل لتقرير في ما اذا كان من الضروري تنفيذ المخطط الواسع ام لا.