الانروا بعد مرور 60 عاما تهدد بالتوقف بسبب العجز المالي

بيت لحم- معا- في احتفالها بالذكرى ال 60 تعاني وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الانروا" ضائقة مالية وطالبت بالمزيد من التمويل وتجديد قوة الدفع لتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.

واقيم الحفل على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ، وحضره الرئيس محمود عباس والملكة رانيا العبدالله.

وقالت كارين ابو زيد المفوض العام للانروا خلال الاحتفال وفقا لما نقلته هارتس ان الوكالة مثقلة وتعاني ازمة مالية خانقة لا سيما عقب الحرب على غزة حيث وسعت خدماتها لمساعدة نحو مليون من سكان القطاع البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة.

واضافت "ان الفلسطينيين يشكلون اكبر مجموعة من اللاجئين ، ومحنتهم قد طالت اكثر من أي دولة أخرى".

وحثت المجتمع الدولي على تقديم الدعم المالي والسياسي وقالت:" "الاونروا تواجه عجزا خطيرا يهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم الخدمات"

وقالت نطلب بذل المزيد من الجهود لتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني لان محنة اللاجئين والأوضاع القاسية التي يعيشونها خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، لا يمكن أن تتوافق مع التزامات الدول بموجب ميثاق الامم المتحدة"

من جهتها قالت الملكة رانيا إنها تود لو أن الوكالة لم تعد ضرورية وتمنيت لو لم يكن هناك احتفال ولكن أنت وأنا أعلم أن الواقع مختلف جدا.

وتاسست الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين في عام 1949حيث تدير العيادات والمدارس والخدمات الاجتماعية لنحو 4.6 مليون لاجئ وأحفادهم في مخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا.