شبيطيات *يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

بيت لحم - معا - تحت عنوان " لاننا نحب المركز والثقافي " كتب الزميل محمود شبيطات من الرياض في زاويته الاسبوعية قائلا :

عندما كنا شبابا وبدانا نتابع مباريات كرة القدم حينما لم يكن امامنا خيارات كثيرة للترفيه كانت مباريات الديربي الكرمي واحدة من المباريات التي لا نفوتها ، فالمشوار الى ملعب طولكرم البلدي في تلك الايام كان احدى المتع المتوفر لنا ، فكنا نحن ابناء الريف من الفلاحين ، فيما كان يسمى (لواء طولكرم) نشد الرحال الى ذلك الملعب الواقع في احضان بيارات البرتقال في ساحلنا الفلسطيني الجميل ،رحلة تمتد من عزون وغيرها عبر طريق الكفريات الذي اصبح طريقنا الوحيد الموصل الى هناك ، ومن الطبيعي انه كان هناك من يشجع السمران ومن يشجع الثقافي الانيق ، التشجيع الرياضي امر مطلوب وحضاري ولا متعة لاي مباراة دون جمهور ولكن دون تعصب اعمى او عنف غير مبرر ، واذا كان التعصب الرياضي موجودا في كل العالم الا انه ايضا هناك الكثير من السلوكيات والتصرفات الموجودة والتي لا يقرها لا ديننا ولا عاداتنا واخلاقنا ، المشروع الرياضي هو جزء من المشروع الوطني في سبيل الاستقلال واقامة الدولة والذي ما ان ينطلق حتى يتعثر نتيجة المطبات والمعوقات من هنا وهناك وبالتاكيد هناك من هو من صنع ايدينا ، ابدا لم يكن الاحتلال الشماعة الوحيدة التي نضع عليها اخفاقاتنا ولكنها حالة مثبتة وله ضلع في كل ما يجري على ارض الوطن ، ولكن هذا السبب قطعا لا يعفينا من مسئولياتنا جميعا وكل في مجاله ، فلا يجب ان (يؤتى من قبلنا) حتى تبقى المسيرة مستمرة ، ولا بد من ان يعترف كل طرف بهذه المسئولية حتى لا تضيع الحقيقة كما يحدث دائما على الصعيد العربي ، وفي اي حادثة ان سالت الاطراف جميعا لن يعترف اي طرف بجزء من المسئولية وانما يرمي بالكرة الى اي ملعب غير ملعبه مهما شكلت من لجان تحقيق ، وقد اعجبني في بيان الاخوة مشجعي مركز طولكرم حرصهم الاكيد والذي لا يقبل الشك على المشروع الوطني االفلسطيني ، وكذلك عبارة ان جمهور الفريقين (لم يكن بينهما الا كل محبة واخوة صادقة وليسوا اصحاب فتن ومشاكل وخلق احداث) هذا هو العهد بابناء شعبنا فلا داعي للتعصب والتعامل مع الاخر على انه عدو ،ورسولنا الكريم حذرنا من الفتنة والفتن الكثيرة ونحن شاهدنا مثلا في كثير من الملاعب العربية المجاورة ما ادت اليه حتى مجرد هتافات بين الجماهير ، وهل كل من تحدث عن سلبية هنا او هناك وفي كل المجالات يوصف بالضرورة بان له اجندة ويخدم هذا او ذاك ، او (طمعا بمنصب هام ) الله يشهد ان الهدف هو الصالح العام وليس لي اي طلب عند اي مسئول فانا ولله الحمد اعيش حياتي الخاصة بي خارج ارض الوطن مثل ملايين من ابناء شعبنا ، ولاننا نحبكم يا ابناء المركز والثقافي كتبنا ، تماما كما كتبنا عن ما جرى في ملاعب اخرى خلال الدوري او الكاس او حتى مباراة افتتاح الموسم الكروي وكله للصالح العام وليس لتحميل طرف المسئولية دون الاخرين ، ولن نتوقف عن الكتابة عند وجود اي سلبيات او تصرفات خارجة عن النظام وتؤدي لتعطيل المشرع الرياضي الوطني ودون حساسية من تسمية الامور باسمائها ، ولكم منا كل المحبة والتقدير والى الامام .

SMS

* بالتوفيق لنادي شباب عزون وهو يتصدى لتنظيم بطولة الشهيد ابو علي مصطفى بالكرة الطائرة بمشاركة ثمانية عشر فريقا من خيرة فرق اللعبة .

* استمرت النتائج القوية التي يحققها كل من ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الاسباني لتثبت الصفقات جدواها حيث يتساوى العملاقان ميسي وكريستيانو بعدد الاهداف ، ولكن يبقى تيري هنري نفسه يسجل جول يفك فيه النحس ، ورغم انني مدريدي الا انني احب هذا الغزال الاسمر منذ كان هداف الارسنال .

* الزمالك يخسر مباراته الثالثة من ستة مباريات ليثبت انه مهما ضم من نجوم واشباه نجوم لن يحدثوا الفارق الذي تنتظره ما تبقى له من جماهير مغلوب على امرها .