حركة المسار تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الاعتداء على أسرى النقب
نشر بتاريخ: 03/04/2006 ( آخر تحديث: 03/04/2006 الساعة: 14:29 )
غزة- معا- دانت حركة المسار الوطني الإسلامي العدوان الهمجي الذي استهدف الأسرى في سجن النقب الصحراوي ونقل قرابة ثلاثمائة أسير إلى سجون أخرى مستخدمة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع مما أدى إلى إصابة عشرة مناضلين على الأقل.
وقال رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني أن مصلحة السجون الإسرائيلية تهدف من هذا التصعيد الخطير إلى خلق حالة من الإرباك وعدم الاستقرار في صفوف الأسرى والمعتقلين والضغط عليهم وعلى ذويهم.
وحذرت المسار الحكومة الإسرائيلية من النتائج والعواقب الوخيمة التي قد تترتب عن هذه الإجراءات الوحشية مؤكدة على أن السلام والأمن في المنطقة لن يتحقق دون إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين دون قيد أو شرط.
وطالبت المسار الحكومة الفلسطينية بإيلاء ملف الأسرى الأولوية الذي يستحقه باعتبار أن الأسرى القابعين خلف القضبان هم من خيرة أبناء الشعب.
وطالبت المسار المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والحكومات والأحزاب الشقيقة والصديقة إلى التدخل العاجل لحماية الأسرى وتطبيق المواثيق الدولية القاضية بمعاملتهم كأسرى حرب واحترام إنسانيتهم.