جمعية رسالة للاعمال الخيرية توزع لحوما طازجة على الأسر المعوزة
نشر بتاريخ: 26/09/2009 ( آخر تحديث: 26/09/2009 الساعة: 15:56 )
غزة- معا- شرعت جميعة رسالة للأعمال الخيرية أمس بتوزيع لحوم طازجة لعدد من الأسر المعوزة المسجلة لدى الجمعية، وذلك ضمن أنشطتها خلال عيد الفطر السعيد.
وأفاد عبد الغني أحمد ياسين نائب رئيس أن الجمعية قامت بشراء خراف، ومن ثم قامت بذبحها وتوزيع لحومها الطازجة على الأسر المعوزة، حيث استفاد من هذا التوزيع ما يربو على الـستين أسرة.
وأكد ياسين أن توزيع لحوم الذبائح الطازجة يأتي ضمن الأنشطة الختامية لعيد الفطر السعيد، والتي أطلقت عليها رسالة إسم " بهجة عيد" والتي كان آخرها توزيع عيدية وكسوة العيد.
وأكد ياسين أن الجمعية ماضية ومستمرة في تنفيذ برامجها الخيرية لتوفير الأمن والأمان الاجتماعي للأسر المحتاجة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء قطاع غزة وخاصة الحصار.
وقدم ياسين شكره للإخوة المتبرعين من أهل الخير على ثقتهم بجمعية رسالة للأعمال الخيرية ومأكداً على ضرورة دعم المؤسسات الخيرية لإستمرار مسيرتها في خدمة الأسر المحتاجة.
وبحسب محمد عبد العال أحد المستفيدين من " بهجة العيد" التي نفذتها جمعية رسالة للأعمال الخيرية شكر الجمعية على ما قدمته له من لحوم طازجة، فقد أدخلت الفرح والسرور على قلبه، وأفاد بأن ظروف الحصار وتدني فرص العمل منعته من شراء لحوم طازجة لغلائها وعدم قدرته على شراءها.
والجدير بالذكر أن جمعية رسالة للأعمال الخيرية هي جمعية خيرية حديثة النشأة وتنفذ العديد من المشاريع والأنشطة بشكل مستمر، حيث نفذت العديد من الأنشطة خلال شهر رمضان المبارك للعام 1430هـ، وكذلك تحمل الجمعية رسالة نابعة من بيت الإمام الشيخ الشهيد أحمد ياسين، وتسعى إلى المساهمة في تحقيق الأمان الاجتماعي والاقتصادي للأسر الفلسطينية المحتاجة بما يضمن توفير حماية اجتماعية مميزة لهم تمكنهم من مجابهة تحديات الحياة والانخراط في المجتمع للمشاركة في مسيرة العطاء والبناء والتنمية.
وتطمح الجمعية أن تكون الجمعية المتميزة في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للأسر المحتاجة في المجتمع الفلسطيني لتحقيق الأمان الاجتماعي من خلال مشاريع إغاثية وتنموية وكذلك تطوير أداء الأسر الفلسطينية من خلال العمل على رفع المستوى العام للأسرة في المجتمع الفلسطيني وكذلك توفير حياة كريمة لأفراد المجتمع الفلسطيني والعمل على نشر وترسيخ مفهوم العادات. والتقاليد الايجابية وتشجيع الجهود التطوعية التي تخدم الفرد والمجتمع وتقديم المساعدات الإنسانية للأيتام والفقراء والأسر المحرومة وتطوير البرامج والأنشطة المختلفة في جميع المجالات.