الهباش: نية اقتحام المسجد الاقصى خطوة جديدة على طريق تهويد القدس
نشر بتاريخ: 26/09/2009 ( آخر تحديث: 26/09/2009 الساعة: 15:54 )
القدس- معا- استنكر الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية المخططات الاسرائيلية المتصاعدة والخطيرة لتهويد المسجد الأقصى الشريف وتنصلها من جميع الاتفاقيات الخاصة بحماية الأماكن المقدسة واخرها نية اقتحامه من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي اعلنت نيتها اقتحامه يوم غد الاحد وخلال الايام المقبلة بمناسبة ما يسمى بـ "عيد الكيبور" اليهودي.
واتهم الهباش الإسرائيليين بمحاولة تغيير الأمر الواقع في الحرم القدسي الشريف من خلال استمرار محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي التدخل في شؤون الحرم القدسي والحفريات المكثفة تحت المسجد الأقصى بحجة التنقيب عن أثار مزعومة والبرامج الاستيطانية المكثفة بالقدس والمخططات المستمرة للمتطرفين اليهود للاعتداء على المسجد الأقصى والتي لا يزالون يعملون من خلالها على تحقيق أهدافهم "الشيطانية" لتنفيذ مخططاتهم لهدم المسجد الأقصى وبناء "الهيكل المزعوم" مكان الأقصى.
فضلا عن استمرارها في تهويد مدينة القدس وعزلها بالكامل عن محيطها الجغرافي والاستمرار في سلب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح بناء مستوطناتها وبناء جدار الفصل.
واعتبر الهباش "أن الصمت العربي والدولي يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد من المجازر والانتهاكات الجسيمة والمخالفة لمعايير القانون الدولي والإنساني من خلال تدمير الممتلكات ومداهمة المنازل السكنية وفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنين في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكل الشرائع الدولية".
وشدد على أن جميع المحاولات لتهويد القدس أو جعلها بشقيها عاصمة لليهود مرفوضة وأنها خط احمر، داعيا العالم العربي والإسلامي إلى ضرورة الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني حماية للأقصى من مخططات التهويد وان يقفوا وقفة صادقة ومخلصة لإنقاذه قبل فوات الأوان.