الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ردود فعل غاضبة ودعوات لحماية المسجد الاقصى ونجدة القدس

نشر بتاريخ: 27/09/2009 ( آخر تحديث: 27/09/2009 الساعة: 16:46 )
غزة- معا- دعت حركة حماس جماهير الأمة الإسلامية والعربية والعلماء وقادة الفكر إلى النزول للشارع تضامنا مع المسجد الأقصى ومنع المحاولات المستمرة من قبل مجموعات يهودية متطرفة لاقتحام باحاته.

وأكد سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس بان محاولات اقتحام المسجد الأقصى على يد المستوطنين وجنود الاحتلال وإطلاق النيران على المصلين والتصعيد بأنه سيكون له تبعاته.

وقال أبو زهري لـ"معا": إن الاحتلال الإسرائيلي غير معنى بأي هدوء"، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل التطورات المترتبة على هذا التصعيد.

بدوره دعا القيادي في حركة حماس محمد ابو عسكر جماعير الشعب الفلسطيني في جميع انحاء الضفة الغربية وقطاع غزة واراضي ال 48 الى اشعال انتفاضة جديدة في وجه الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه ردا على قيام اقتحام باحات المسجد الاقصى.

ودعا الامتين العربية والاسلامية لكي يهبوا من اجل الدفاع عن مسرى نبيهم وان يصحوا من "غفلتهم" داعيا الفصائل الفلسطينية الى التوحد ورصف الصفوف لمواجهة التصعيد الاسرائيلي.

فتح في قطاع غزة

دعت حركة فتح في قطاع غزة في بيان لها جماهير الشعب في الضفة وغزة وفي مخيمات الشتات وفي الداخل إلى النزول الشارع نصرة للقدس والأقصى.

واعتبرت الحركة في بيانها، جريمة الاقتحام اليوم لباحات المسجد الأقصى استمرارا لسياسة التهويد للقدس وللمسجد الأقصى وإمعانا في العربدة والتعنت التي تمارسها حكومة نتنياهو.

وشددت على ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة بأسرع وقت لمواجهة هذا المخطط الخطير والذي تجاوز كل الخطوط والذي يستوجب موقفا موحدا ومنظما.

وحمل البيان حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج وتبعات هذه "الجريمة" على مختلف المستويات.

الجهاد الاسلامي

اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش "أن قرار العدوان الإسرائيلي له علاقة بقرار مركزي إسرائيلي واحد هو التصعيد في المنطقة ربما يطال دول عربية مجاورة، مشددا انه يجب أن تتوقف جميع اللقاءات والاتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي وان تقف الأمة أمام مسؤوليتها وحماية الأقصى.

واعتبر البطش في اتصال مع "معا"، "أن التصعيد الإسرائيلي الذي اخذ أشكال متعددة بدأ من تدنيس باحات المسجد الأقصى ومصادرة الأراضي للاستيطان وحفر الأنفاق تحت الأقصى واستئناف الاغتيالات بأنها دلالة على نية الاحتلال الإسرائيلي التصعيد وإدارة الظهر للمسلمين والعرب بما فيهم شركائها في عملية التسوية السياسية".

وطالب البطش الأمة الإسلامية بالقيام بواجبها إزاء الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، كما دعا إلى ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتوحيد الجبهة الداخلية وتصعيد المواقف من قبل المقاومة لمواجهة العدوان الإسرائيلي.

الجبهة الشعبية

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اقتحام ساحات المسجد الأقصى من قبل الاحتلال والمستوطنين.

وطالبت الجبهة الرئاسة الفلسطينية بالكف الفوري عن أية لقاءات أو مفاوضات مع حكومة نتنياهو, وبوقف أية خطوات عربية "تطبيعية" معها, ومقاطعتها وملاحقتها وقادة جيشها أمام القضاء الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.

وجددت الجبهة دعوتها للرئاسة والقيادة الفلسطينية بالتمسك بعقد المؤتمر الدولي كامل الصلاحيات تحت اشراف الأمم المتحدة لتنفيذ قرارت الشرعية الدولية ذات الصلة, وبالوقف التام لكافة أشكال اللقاءات والمفاوضات الثنائية والانفرادية بعد أن تبددت أوهام الضغط الأمريكي ومبعوثه ميتشل على حكومة الاحتلال لوقف الاستيطان ووضع حد لتنكيله بالشعب والأرض والمقدسات.

النائب محمد بركة

حذر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من "أن حكومة إسرائيل تسعى إلى تصعيد دموي جديد للتهرب من استحقاقات العملية التفاوضية، وهذا ما يمكن استنتاجه من الاعتداء الدموي الخطير على الحرم القدسي الشريف اليوم الأحد، وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين فيه".

وقال بركة في بيان إلى وسائل الإعلام، "إن الهجوم على باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم مخطط له، وهذا ما ينعكس من الإجراءات المشددة التي فرضت على الدخول إلى الحرم، ومنع جمهور كبير من المصلين من الدخول إليه، وهذا لم يكن صدفة، إذ أن سلطات الاحتلال والأجهزة الأمنية التي تقودها، مدعومة من المؤسسة الحاكمة، تعرف تماما مدى قدسية وحساسية المكان، وكما علمت التجربة، فإنها تخطط لاستفزاز دموي وتصعيد خطير بدءا من هذا المكان بالذات".

ودعا بركة المجتمع الدولي إلى الوقوف على الجرائم الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وسعيها الحثيث لتفجير الوضع الأمني من أجل جر المنطقة مجددا إلى دوامة خطيرة تبعد الحكومة الإسرائيلية عن مستحقات العملية التفاوضية والحل الدائم.

كما دعا بركة إلى أوسع وحدة وطنية في التصدي للمحتل ومؤامراته.

لجان المقاومة الشعبية

من جانبها دعت لجان المقاومة الشعبية الجماهير في الضفة الغربية وغزة إلى الخروج في مسيرات غضب تعبر من خلالها عن تمسكها بالمقدسات ودعمها لخيار المقاومة.

وقالت: "إن جناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين لن يبقى مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال ومستوطنيه"، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيتي في الرد على هذه "الجرائم".

وقالت في بيان لها: "على شعوب امتنا العربية والإسلامية الخروج عن حالة الصمت لان الصمت على تدنيس المقدسات جريمة تمس العقيدة لهذا فهم مدعوون للخروج في مسيرات دعم ومساندة لجهاد شعبنا ولحقوقه المشروعة".

كتلة التغيير والاصلاح

استنكرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني الاعتداء على المسجد الأقصى الشريف وعلى المواطنين الفلسطينيين صباح اليوم الأحد ومحاولة اقتحام المسجد الأقصى.

وحذرت الكتلة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه، من تواصل الأعمال "الإجرامية" بحق القدس والتي تهدف في المحصلة النهائية إلى تفريغ المدينة من أهلها وتهويدها وصولا إلى هدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل "المزعوم" مكانه.

ودعت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية الأمتين العربية والإسلامية إلى صحوة ضمير من أجل إنقاذ الأقصى والمقدسات ومن أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني من القتل والدمار والحصار والتشريد.

كما دعت إلى الوقف الفوري لكافة اللقاءات والمفاوضات مع القادة الاسرائيليين، معتبرة أن تلك المفاوضات تشكل طوق نجاة للاحتلال ولا تخدم إلا قادته.

وزارة الاعلام

أهابت وزارة الإعلام المواطنين بشد الرحال إلى المسجد، والوقوف في وجه الجماعات اليهودية المتطرفة، داعية جماهير الأمتين العربية والإسلامية ومحبي العدالة في العالم إلى الاحتجاج على "الجريمة" ورفضها بشتى الوسائل المشروعة.

وحثت دول العالم ومجلس الأمن الدولي وهيئات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجالسها المختصة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للقيام بدورها في توفير الحماية للمسجد الأقصى الذي يتعرض لمؤامرات لا تتوقف تستهدف وجوده، وتمنع المصلين من ممارسة شعائرهم فيه بحرية.

وتوجت الوزارة الدعوة لوسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى ممارسة دورها في تعرية الوجه "القبيح" لدولة الاحتلال، التي لا تقيم وزناً للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتمنع حرية العبادة، وتطلق نارها على المصلين، وتواصل حفرياتها التي تهدد بقاء المسجد الأقصى.

لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس

نددت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس باعتداءات المستوطنين المتطرفين في الحرم القدسي واعتبرت ذلك إعلان حرب حقيقية من قبل جماعات المستوطنين للمس بأقدس المقدسات الإسلامية في القدس.

وقال يحيى الجمال منسق اللجنة إن ما يجري من أحداث في الحرم القدسي الشريف ومحيطه يدلل على وجود نية مبيتة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية والمستوطنين على ارتكاب مجزرة جديدة في ساحات الأقصى تعيد إلى الأذهان المجازر السابقة التي أشعلت انتفاضة الأقصى محذرا من مغبة الصمت حيال ما يجري والاكتفاء بالمتابعة الإعلامية والتنديد اللفظي.

وشدد الجمال على أن القدس تتعرض لخطر حقيقي يتمثل في تهويدها بشكل متسارع مستغلين انشغال العالم بأحداث جانبية من اجل تنفيذ مآربهم من اجل إقامة هيكلهم المزعوم.

ودعا الجمال جماهير الشعب الى مقاومة اعتداءات المستوطنين والخروج الى الشوارع للتعبير عن غضبهم وسخطهم حيال ما يجري.

شبكة مساجدنا الدعوية

فيما دعت شبكة مساجدنا الدعوية في غزة "أصحاب الضمائر الحية إلى فداء المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة بالأرواح والمهج"، مؤكدة على أن كافة الوسائل مشروعة أمام حماية المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة بما في ذلك استئناف العمليات الفدائية داخل المدينة المقدسة.

وطالبت الشبكة الجميع للوقوف أمام مسؤولياته وأن تجهز كل جهة وهيئة ومنظمة ومؤسسة وحكومة ومجلس ورئاسة ومملكة وجمهورية الإجابة أمام الله تعالى عما فعل من أجل حماية مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

الحركة الشعبية لنصرة الأسرى

دعت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية جماهير الشعب الفلسطيني في مدينة القدس الشريف للتصدي لمحاولات "تدنيس" المسجد الأقصى المبارك.

وصرح نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية وعضو الأمانة العامة للجان الشعبية الفلسطينية "أن العدوان الجديد على المسجد الأقصى المبارك يتزامن مع الذكرى السنوية لانتفاضة الأقصى والإستقلال والتي انطلق بها شعبنا الفلسطيني دفاعا عن المسجد الأقصى قبل 9 سنوات عندما حاول شارون تحدي شعبنا والأمتين العربية والإسلامية بمحاولة تدنيس المسجد الأقصى المبارك".

وأوضح الوحيدي بأنه ليس أمام الشعب الفلسطيني بقواه الوطنية والإسلامية سوى الوحدة طريقا لحماية الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته الوطنية والدينية والسياسية والإجتماعية من أجل النهوض بالقضية الفلسطينية وفضح "جرائم الحرب" التي ترتكبها دولة الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

محافظة القدس

اتهم نائب محافظ القدس عبد الله صيام الحكومة الإسرائيلية بالتواطؤ لإدخال المستوطنين إلى المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية سلاح الجيش والشرطة.

وأضاف نائب المحافظ "أن المسجد الأقصى بقدسيته ومكانته عند المسلمين خاصة والفلسطينيين عامة والعرب أجمع لا يمكن أن تمر مثل هذه المحاولات لاقتحامه وتدنيسه إلا على رقاب ودماء حماة الأقصى وحراسة من أبناء الشعب الفلسطيني".

كتائب الاقصى

قالت كتائب شهداء الأقصى- مجموعات الشهيد تامر الخطيب: "ان اقتحام المستوطنين وجيش الاحتلال لا يقابل إلا بمزيد من الدم والبارود وان العدو لا يفهم إلا لغة واحدة ألا وهي لغة الجهاد والمقاومة وكل الفصائل مدعوة للدفاع عن مسري نبينا الكريم".

وأضافت في بيان وصل "معا" نسخة عنه "إننا في مجموعات الشهيد تامر الخطيب ندعو جماهير الأمة الإسلامية والعربية إلى النزول للشارع تضامنا مع المسجد الأقصى ومنع المحاولات المستمرة من قبل مجموعات يهودية متطرفة لاقتحام باحاته كما وندعو أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة للخروج في مسيرات للتضامن مع المسجد الاقصى وأهلنا في الداخل المحتل ويجب الخروج عن الصمت الرهيب الذي ضرب امتنا الإسلامية وندعوهم لدعم الجهاد في أرضنا المحتلة بكافة أشكاله".

النائب سميرة الحلايقة

استهجنت النائب في المجلس التشريعي سميرة حلايقة الصمت العربي والإسلامي تجاه حملة التهويد التي تنظمها الجمعيات والحكومة الاسرائيلية في مدينة القدس.

وقالت "إن هذا الصمت هو جزء من التواطؤ العربي مع هذه الإجراءات والتي تعطي الضوء الأخضر لحكومة الكيان للاستمرار في حملتها ضد المقدسات الإسلامية".

ودعت الحلايقة "العالمين العربي والإسلامي الوقوف بجانب المرابطين في المدينة المقدسة الذين يدفعون ثمن صمت الأمة باتجاه تلك الاعتداءات".

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين

استنكر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الهجمة الاسرائيلية في القدس، مطالبة العالم العربي والإسلامي بالتحرك الفوري والخروج الى الشوارع للتنديد بممارسات الاحتلال وجنوده ضد المقدسات الإسلامية وأبناء مدينة المقدسة.

واعتبر الأمين العام للاتحاد شاهر سعد هذه الهجمة أنها "تأتي ضمن حلقات مسلسل الهجوم الاسرائيلي على المقدسات الإسلامية وعلى تراثنا وحضارتنا في".

من جهتها شددت الأمانة العامة في الاتحاد على ضرورة الوقوف والتوحد الى جانب أهل القدس، داعية أبناء الشعب الفلسطيني للتمسك بحقوقهم المشروعة وبتراثهم المسلوب الذي تحاول سلطات الاحتلال جاهدة لطمس معالمها.

د. زكريا الاغا

اعتبر د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح اقتحام المستوطنين اليهود لباحات المسجد الأقصى بأنه جريمة بشعة واستفزاز لمشاعر المسلمين واعتداء على الحريات الدينية ولكافة المواثيق والأعراف الدولية، مشيراً إلى أن هذا العدوان مخطط له من قبل الحكومة الإسرائيلية للهروب من استحقاقات عملية السلام وتفجير الأوضاع، وجر المنطقة من جديد إلى دوامة العنف والسفك الدماء.

وطالب الأغا كافة القوى الفلسطينية والفصائل الوطنية بتحقيق المصالحة في أقرب وقت ممكن وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية باعتباره السلاح الفلسطيني الأقوى في مواجهة ممارسات واستفزازات العدوان الإسرائيلي.

كما دعا كافة الشعوب العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في نضاله في مواجهة "الهجمة" التي تشنها حكومة نتنياهو على المسجد الأقصى والتمسك بواجبها تجاه القدس بإسناد النضال الوطني الفلسطيني "العادل" من اجل استعادة الحق المقدس في القدس الشريف والذود عنها أمام المحاولات الدائمة لتهويدها وطمس معالمها التاريخية والحضارية العربية والإسلامية وتشريد.

يتبع..