وزارة الصحة ترد على تقرير "معا" بشأن مصعد مستشفى بيت جالا الحكومي

بيت لحم- خاص معا- تلقت "معا" عشرات الشكاوى من مواطنين ومرضى يتلقون العلاج في مستشفى بيت جالا الحكومي، نتيجة تعطل المصاعد التي تنقل المرضى وذوي العمليات الجراحية والعمليات الصعبة.

فقد ناشد العديد من اهالي المرضى ان الاشخاص يجرون عمليات جراحية في المستشفى ويتم نقلهم بعدها على طريق الادراج وحملهم على الحمالات وبعضهم قال انه يتم حمل المرضى على اكتاف الاطباء والاصدقاء.

فقد التقت "معا" مع عدد من اهالي المرضى ومع العمال وعدد من الموظفين في المستشفى الذي اكدوا ان المصعد الاول معطل منذ اكثر من 3 اشهر وتم مخاطبة وارة الصحة ووزير الصحة د.فتحي ابو مغلي، واستمر المستشفى بالاعتماد على مصعد واحد منذ ذلك الوقت، الى ان تعطل المصعد الثاني ليلة عيد الفطر اي قبل اسبوع، وتم مخاطبة وزارة الصحة، وما زال المصعد معطلا!!

وذكر عدد من اهالي المرضى لـ"معا" ان بعض الاطباء توقفوا عن اجراء العمليات الصعبة خوفا على المرضى من انعكاسات سلبية عليهم في حال تم نقلهم على اكتاف الاطباء على الدرج.

ويبدو ان كلفة صيانة المصعد تحتاج لمبلغ 25 الف شيقل فقط اي ما يعادل 6 الاف دولار.

فعلى من تقع المسؤولية هنا، على ادارة المستشفى التي تقول انها راسلت وزارة الصحة بعدة كتب، ام على شركة المصاعد، ام على وزارة الصحة، ام بسبب ميزانية الحكومة حيث تعاني عدة مشاكل؟!، ليكون المريض ضحية كل ما يجري.!!!.

رد وزارة الصحة على تقرير "معا"

الإخوة شبكة معا الإخبارية / المحترمين
رد من وزارة الصحة بخصوص مصعد مستشفى بيت جالا

طالعنا على صدر موقعكم الالكتروني هذا اليوم خبرا بخصوص مصعد مستشفى بيت جالا الحكومي، وتبعات تعطيل المصاعد هناك.
إن وزارة الصحة تود إيضاح الحقائق التالية:

أولا: أن المصعدين الموجودين بالمستشفى المذكور قديمة تعمل منذ سنوات طويلة وهي دائمة العطل، وبالتالي قامت وزارة الصحة بإيقاف احدهما بعد تعطله وتعمل الآن بعد أحاله العطاءات على توريد ماتور جديد سيعمل خلال أيام بأذن الله.

ثانيا: إما بخصوص المصعد الآخر والذي توقف ثاني أيام عيد الفطر فعلى الفور قامت طواقم الصيانة بإرسال القطعة التالفة الى داخل الخط الأخضر، المكان المخصص لصيانة المصعد من قبل الشركة ألموردة، وتصادف ذلك مع الأعياد اليهودية، وبالتالي سوف يتم تشغيل المصعد فور وصول القطعة وذلك يوم بعد غد الثلاثاء بحسب ما جاء من الشركة ألمكلفه بالصيانة.

أخيرا إن وزارة الصحة الفلسطينية لتود أن تشكر كل وسائل الأعلام التي تهتم بشؤون المواطنين سيما الصحية منها، لتؤكد في نفس الوقت أنها تعمل بصمت حتى قبل وصول المشكلة الى وسائل الأعلام، ولكنها تصطدم أحيانا بأمور ليست خفية على احد أننا لم نصل الى الدولة المستقلة التي تستطيع توفير كافة احتياجاتها بطرق ذاتية لا سيما قطع الغيار والصيانة.