نواب حماس في التشريعي يزورون دير اللاتين في الزبابدة
نشر بتاريخ: 03/04/2006 ( آخر تحديث: 03/04/2006 الساعة: 18:38 )
جنين - معا - قام اليوم وفد من نواب التشريعي من حركة المقاومة الإسلامية حماس بزيارة إلى دير اللاتين في بلدة الزبابدة والتقوا مع العديد من المواطنين والفعاليات الدينية والرسمية من البلدة .
وضم الوفد النواب خالد سليمان وخالد سعيد وإبراهيم دحبور يرافقهم علي الشاتي نائب رئيس بلدية جنين.
و اكد الاب زياد طوال على هوية مسيحي البلاد الفلسطينية رافضا اعتبارهم اقلية او غرباء وقال " أن المسيحين في هذه الأرض هم مواطنون وليسوا غرباء أو أقلية متساوون بالحقوق والواجبات كما سائر أبناء الشعب الفلسطيني".
وأضاف الأب طوال أن المسيحيين يعرفون واجباتهم ويتممونها ضمن النسيج الفلسطيني المجتمعي مؤكدا على أنهم كذلك على مر العصور وسيبقون كذلك.
من جانبه شدد النائب خالد سليمان على المواطنة الفلسطينية باعتبارها القاعدة التي تنظم الجميع في المجتمع الفلسطيني.
وقال النائب سليمان ان حماس وهي تمتلك اليوم القوة السياسية ستعمل على تعزيز البناء الاجتماعي الفلسطينيني بعيدا عن التسلط والاستبداد والفساد .
واضاف سليمان "قبلنا باللعبة الديمقراطية ولكن يبدو أن هذه اللعبة والتي يتداولونها في الشرق الأوسط مقرونة بشروط إسرائيلية وأمريكية".
وحول الاعتراف بإسرائيل قال سليمان "إن حماس حركة وليست دولة وهي جزء من النظام السياسي الفلسطيني ولا يوجد بالقانون الدولي ما يدعو حكومة جديدة أن تعترف بدولة كانت سابقتها معترفة بها أصلا وبالتالي فان الشعب الفلسطيني لم يصل بعد لمرحلة التحرر حتى ننبذ العنف لأنه يوجد في الأعراف الدولية حق الشعوب في الدفاع عن النفس وهو ما يقوم به شعبنا ضد الاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال".
.وتطرق الشيخ خالد سليمان الى الخلافات التي شهدتها الساحة الفلسطينية اثناء المشاورات لتشكيل الحكومة حول منظمة التحرير الفلسطينية ووثيقة الاستقلال معتبرا ان فوز حماس أحيا منظمة التحرير الفلسطينية داعيا إلى إدخال الاعتبار الديمقراطي في مؤسسات المنظمة كما هي في مؤسسات السلطة.
وحول وثيقة الاستقلال أكد سليمان على قبول حماس لما جاء في اغلب بنود وثيقة الاستقلال لكن مع رفض ما يتعلق بإعطاء الشرعية بما يخص إسرائيل في بعض مضامينها مشددا على أن ما يدور الآن هو إدارة للصراع وليس حسم الصراع.
ودعا فكتور خضر رئيس بلدية الزبابدة في كلمته إلى العمل من اجل المواطن الفلسطيني وتخفيف الأعباء عن كاهله في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها جراء العدوان المتواصل من قبل جيش الاحتلال.
وفي الختام دار نقاش مستفيض بين الوفد والحضور حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية استمع خلالها النواب الى ما يعانيه المواطنون في معيشتهم من مشاكل وقضايا إضافيه.
وقدم اعضاء الوفد شرحا مستفيضا حول القضايا السياسية الراهنة وما يدور من تصريحات وردود أفعال حول تشكيل الحكومة الجديدة وفوز حماس في انتخابات التشريعي وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وخطة اولمرت أحادية الجانب.