اللواء ذياب العلي يترأس اجتماعا لقيادة الامن الوطني

رام الله - معا - ترأس اللواء ذياب العلي قائد قوات الامن الوطني اجتماعاً هاماً بمقر قيادة الامن الوطني برام الله ضم قادة المناطق ومدراء المديريات والشعب التابعة للامن الوطني في المحافظات الشمالية.

حيث جاء الاجتماع في اليوم الاول من انتهاء اجازة عيد الفطر السعيد والمهام التي قامت بها قوات الامن الوطني في كل مدن الضفة الغربية اثناء عيد الفطر السعيد، حيث جرى تقييم الاداء اثناء تأديتها واجباتها الوطنية والامنية.

وقد قام اللواء ذياب العلي بتقديم شرح حول الموقف السياسي والتطورات الاخيرة حيث ثمن العلي موقف القيادة الفلسطينية من الثوابت الفلسطينية وفي المقدمة منها وقف الانشطة الاستيطانية بما فيها ما يسمى بالنمو الطبيعي وحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً وفق القرار 194، مؤكدا بأن القيادة السياسية الفلسطينية تشق الطرق عبر حقول الالغام والاشواك وبالتالي تحتاج القيادة السياسية الى سلطة تنفيذية قوية ورأس الحربة في هذه السلطة قوى الامن الفلسطيني التي ترعى مصالح المواطنين وتحمي اعراضهم وممتلكاتهم وتثبت الامن والامان وان قوات الامن الوطني هي في مقدمة قوى الامن الفلسطيني حيث ان هذه القوات هي الاكثر تدريباً وتجهيزاً وهي الجهة الوحيدة التي تستطيع كما كانت دائماً حسم الامور على الارض ولا نقلل من اهمية ودور الاجهزة الامنية الاخرى حيث ان كل الاجهزة تعمل من اجل هدف موحد وأوحد وهو الدفاع عن المشرع الوطني وتثبيت دعائم وركائز نواة الدولة الفلسطينية.

واضاف العلي بان خطاب الرئيس القائد الاعلى ابو مازن في الجمعية العامة للامم المتحدة كان خطاباً شاملاً وشجاعاً وهاماً حيث وضع النقاط على الحروف واكد امام اكثر من 120 دولة على اهمية حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يضمن للمنطقة والعالم العيش بسلام واستقرار واكد على الحقوق والوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

واوضح العلي بأن حالة الاستقرار والامن التي تشهدها الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات هي التي ارتكز عليها الرئيس ابو مازن بالمطالبة على حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة على اراضي عام 67.

من جهة اخرى اعرب اللواء العلي عن مدى اعتزازه بقوات الامن الوطني على المهام التي تقوم بها ومواصلة الليل والنهار مضيفاً بان التاريخ سيسجل لهذه القوات مواقفها في ظل التناقضات الحاصلة وضعف الامكانيات.

من جهتهم اكد قادة المناطق والمديريات والشعب بان قوات الامن الوطني ستبقى كما كانت دائماً الحامية للتراث والتاريخ وضمانة المستقبل للشعب الفلسطيني والدولة المستقلة معاهدين القائد الاعلى ابو مازن والقيادة السياسية الشرعية وقائد القوات بان الامن الوطني وبكل فئاته ومراتبه سيبذلون ارواحهم ودمائهم وكل وقتهم رخيصة لتحقيق الحلم الذي عاش وناضل واستشهد من اجله القائد الراحل الشهيد ابو عمار وسلك على دربه الرئيس القائد الاعلى ابو مازن.