الشيخ الأسطل:علينا العمل لانقاذ البقية الباقية من القدس مدينةً ومسجدا
نشر بتاريخ: 27/09/2009 ( آخر تحديث: 27/09/2009 الساعة: 23:53 )
غزة - معا- استنكر الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الاعتداء الذي أقدمت علية مجموعات يهودية متطرفة مس باقتحام باحات المسجد الأقصى، تحت سمع وبصر الاحتلال الذي ينادي بالسلام ولا يدعم النداء بما يصدقه من الأعمال بل يناور لمكاسب يسعى إليها لإضاعة الوقت وتمييع المشهد السياسي والموقف الفلسطيني المصمم على إقامة الدولة الفلسطينية أرضاً وعودةً وقدساً ومسجداً .
وقال الاسطل في بيان وصل لوكالة معا " أن هذه الاعتداءات مفتعلة تحت ستار الدين لتحريك هؤلاء المتطرفين ومتكررة بين الحين والأخر تتجدد كلما شعر أقطاب السياسة المتنفذين في إسرائيل بالحرج السياسي أمام الأسرة الدولية من ناحية، ولحرفنا وإشاعة الاضطراب في صفنا الفلسطيني والعربي لزعزعة موقفنا ووجهتنا وتبديد الآمال لدينا بتحقيق مرادنا الوطني ."
كما حذر من أن يكون ذلك مقدمة لأعمال عسكرية تلجأ إليها الحكومة الإسرائيلية الحالية قد تتجاوز حدود فلسطين محاولة منها لقلب الحقائق وتفتيت المساعي الدولية المتركزة في الضغط على إسرائيل للاستجابة غير المشروطة للقرارات الصادرة بشأن القضية الفلسطينية .
و دعا رئيس المجلس العلمي للعمل لاستنقاذ البقية الباقية من القدس مدينةً ومسجداً بالحفاظ على الوحدة الوطنية في البناء الداخلي والعمل على توحيد الصف بتحقيق المصالحة الوطنية في الوقت والحال قائلا " اللوم على أنفسنا قبل أن يكون على إخواننا العرب والمسلمين، وثانياً الانتباه لهذه الألاعيب السياسية المتكررة والمدعومة أحياناً بالآلة الإسرائيلية العسكرية وعدم إعطائهم الذريعة فبينما مجموعاتهم المتطرفة تقتحم المسجد الأقصى تجتاح فرقهم العسكرية مناطق مختلفة في قطاع غزة " .