المجلس الوطني يدين اقتحام جماعات متطرفة باحات الأقصى
نشر بتاريخ: 28/09/2009 ( آخر تحديث: 28/09/2009 الساعة: 10:11 )
بيت لحم- معا- أدان المجلس الوطني الفلسطيني اقتحام جماعات يهودية متطرفة للمسجد الأقصى أمس الاحد وإطلاق جنود الاحتلال النار على المحتجين المصلين.
وقال المجلس في بيان وصل"معا": "إن اقتحام مجموعات يهودية متطرفة باحات المسجد الأقصى تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية عشية ذكرى انتفاضة الأقصى تعيد إلى الأذهان السيناريو نفسه عندما اقتحم شارون في الثامن والعشرين من شهر أيلول عام 2000، تحت حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية المدججة بالسلاح باحات المسجد الأقصى، لتشتعل الانتفاضة دفاعاً عن الأقصى ودفاعاً عن حق وجودنا التاريخي في القدس وفي فلسطين".
ونبه المجلس الوطني الفلسطيني إلى خطورة هذا الوضع خاصة مع استمرار الحفريات التي تهدد بهدم قبلة المسلمين الأولى وتوجه إلى شعوب العالم وحكوماته وبرلماناته ومنظماته الدولية والإنسانية والحقوقية لوضع حد للاستهتار الإسرائيلي الذي يضاف إلى إصرارها على إعلان يهودية الدولة والاستمرار في بناء المستوطنات رغم التحذيرات والنداءات الدولية وهي تصر على تجاهل رغبات المجتمع الدولي وكأنها فوق القانون، فها هي في الأمس وفي الوقـت الذي يخاطـب فيه الرئيس محمود عباس المجتمع الدولـي في الأمم المتحدة، مطالباً بتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة تعتدي إسرائيل على غزة وتقتل الشباب وتعتدي على المسجد الأقصى وتوقع عشرات الإصابات بين المصلين الذي قاوموا هذا العدوان المعزز بالجنود المسلحين ضد هؤلاء المصلين العزل.
ودعا المجلس الوطني منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس والجامعة العربية إلى التحرك العملي السريع لوقف هذه الاعتداءات.