فتح: تمنى ألا نصل إلى ما قاله أبو طالب لأبرهة"للبيت رب يحميه"

نابلس -معا-حيّت حركة فتح في جمهورية مصر العربية أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والخارج ومخيمات الشتات لمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لانتفاضة الأقصى المباركة، مشددة على حق الشعب في النضال حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية.

ونبهت الحركة في بيان صحفي في القاهرة، اليوم، من خطورة العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق المسجد الأقصى المبارك، مذكرة "بأن تدنيس رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرائيل شارون للحرم القدسي قبل تسع سنوات هو الذي أشعل شرارة الانتفاضة، مشيرا الى خطورة الموقف الراهن من قبل المجتمع الدولي والأمتين لعربية والاسلامية."

وقال البيان: تمنى ألا نصل إلى ما قاله أبو طالب لأبرهة الحبشي "للبيت بيت يحميه" عندما جاء ليهدم الكعبة.

وحثت الحركة الأمتين العربية والإسلامية وكل الشرفاء في العالم والمدافعين عن الحريات للتدخل لوضع حد للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وشدد البيان على أن قيام مجموعة من المتطرفين اليهود وبحماية كاملة من جيش الاحتلال بتدنيس المسجد الأقصى المبارك، أمس، وقيام الاحتلال هذا اليوم بفرض حصار خانق على الحرم القدسي، هو بمثابة تأجيج للوضع، والدفع باتجاه تفجير الأمور.

وحذرت حركة فتح في مصر من عواقب الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الاقصى، الذي هو جزء من عقيدة، مليار و300 مليون مسلم في العالم، مؤكدة بأن ما يحدث من تمادي إسرائيلي يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن الدوليين.

ودعت الحركة منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس، وجامعة الدول العربية للبدء بخطوات عملية داعمة للمدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، والشعب الفلسطيني عموما، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لا يريد بيانات شجب واستنكار، بل خطوات جادة تضمن الحفاظ على المسجد الأقصى المهدد بالانهيار.

وتذكر البيان أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر، داعيا المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية للضغط على إسرائيل لضمان فك الحصار عن القطاع.

وحيت حركة فتح في مصر الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، والشهداء الأبرار وعاهدتهم على السير على دربهم حتى تحقيق الاستقلال التام وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.