هنية يهاتف أوغلو ويدعو لخطة عربية اسلامية لانقاذ المسجد الاقصى والقدس
نشر بتاريخ: 28/09/2009 ( آخر تحديث: 28/09/2009 الساعة: 19:03 )
غزة – معا أجرى رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية اتصالا هاتفيا مع الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين احسان اوغلو حيث وضعه في صورة الاوضاع الصعبة التي تمر بها مدينة القدس ومحاولة تدنيس المسجد الاقصى المبارك.
وابلغ هنية للامين العام خلال اتصاله " أن ما يجري الان هو تنفيذ لخطة اسرائيلية شاملة لتغيير معالم الاقصى بشكل يشبه ما حدث في الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل وخطوة على طريق التهويد وسلب الهوية العربية والاسلامية لمدينة القدس المحتلة".
وأكد رئيس الوزراء المقال للأمين العام ان هذا الامر يحتاج الى خطة اسلامية شاملة للدفاع عن القدس والمسجد الاقصى المبارك محذرا من أن ردات الفعل العربية والاسلامية الرسمية المحدودة قد تشجع الاسرائيليين للقيام بالمزيد من الخطوات مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني سيواصل رباطه ودفاعه عن المسجد الاقصى ومدينة القدس.
ودعا هنية الى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الاسلامية والاتفاق على خطوات وآليات عملية لتشكل ردعا للتوجهات الاسرائيلية مشيرا الى أن منظمة المؤتمر الاسلامي التي تشكلت ردا على حريق المسجد الاقصى لابد وأن تبقى امينة على الاقصى والمقدسات كافة.
وكان رئيس الوزراء المقال قد اصدر بيانا اليوم قال فيه :
"تعيش مدينة القدس هذه الايام واحدة من أصعب مراحلها حيث برزت المخططات واضحة جلية لتهويدها وطرد أهلها والاستيلاء على المسجد الاقصى المبارك وتحويله الى ما يسمى بالهيكل او في أحسن الاحوال تقسيمه على غرار ما حدث بالمسجد الابراهيمي الشريف في مدينة خليل الرحمن.
وإننا وإزاء ما يجري في القدس ومحاولات اقتحام المسجد الاقصى وتزايد المخاطر من حوله فإننا ندعو جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة الى عقد اجتماع عاجل للجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي وذلك لاتخاذ قرارات على مستوى المسؤولية كي تتحمل الامة واجبها في الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس كي لا تبقى رهينة بيد المحتل ومؤامراته."
واضاف": إن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الاقصى المبارك بحاجة الى قرارات عربية واسلامية واضحة ذات آليات للتطبيق لحماية الحرم والمدينة المقدسة فالخطر محدق من كل صوب وجانب وأي تأخر في التحرك العربي والاسلامي قد يغري المحتلين بالمزيد من الخطوات التي قد تمس حاضر ومستقبل المسجد وبنيانه وأركانه".