الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة للعاملين بالزراعة والصناعات الغذائية تجتمع مع الاتحاد الدنماركي

نشر بتاريخ: 29/09/2009 ( آخر تحديث: 29/09/2009 الساعة: 11:40 )
رام الله- معا- أكدت رئيسة النقابة العامة للعاملين في الزراعة والصناعات الغذائية امنه الريماوي على أهمية مشروع التثقيف الفلسطيني الدنماركي وضرورة العمل على تجديدة، حيث يمثل المشروع رافعة مهمة في تقوية النقابة وتعزيز استقلاليتها من خلال التطوير الإداري وتطوير القدرات القيادية للجنة التنفيذية للنقابة العامة وتعزيز قدرات الهيئات الإدارية للنقابات الفرعية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر الاتحاد العام بين ممثلي النقابة العامة، وبحضور نائب رئيس النقابة عبد الكريم دويكات وعائشة حموضة وإبراهيم ذويب، ومسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الدنماركي، بيان وعلي خلة، حيث جرى إطلاعهم على سير المشروع وأفاق استمراريته، ومناقشة بعض الأفكار والملاحظات التي ستقدم لبعثه خاصة من الخبراء للمشروع القادم، على ان تقدم الوثيقة للخارجية الدنماركيه قبل 01/02/2010م.

واستعرضت الريماوي في بداية اللقاء ما استفادت منه النقابة العامة للعاملين في الزراعة والصناعات الغذائية من المشروع الدنماركي الحالي 2008-2010م، حيث جرى تقوية العاملين في قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية من خلال فتح صفوف محو الامية الأبجدية والقانونية، والناشطين والناشطات الميدانيين الذين قاموا بزيادة عضوية النقابات الفرعية وتقوية العمال في المطالبة والدفاع عن حقوقهم.

وأوضحت المعيقات التي تواجه النقابة خاصة إجراءات الاحتلال وسياسة الإغلاق والحواجز، والاعتداءات المتكررة على عمال القطاع الزراعي لاسيما عمال موسم الزيتون والحمضيات، كذلك تعرض مسحات واسعة من الأراضي المزروعة بالحبوب والخضار للحرق والإتلاف من قبل المستوطنين. وتعذر التنقل لمعالجة قضايا العاملات والعمال العاملين في الأراضي الزراعية في المستوطنات الإسرائيلية.

اما على الصيد الذاتي بينت الريماوي ان المعيقات تتمثل بتأثر نشاطات النقابة بالمشكلات الداخلية التي وقعت في إطار الاتحاد، وعدم استقلالية النقابات الفرعية في بعض المحافظات وغياب عناوين في بعض فروع الاتحاد، وإعاقة عمل بعض النقابات وإبراز عدم توازن النشاطات بين النقابات الفرعية، وتعامل بعض سكرتيري فروع الاتحاد بمركزية مطلقة، حيث عكس كل ما تقدم نفسه على عدم استقلالية النقابات الفرعية وتطوير موازناتها الخاصة.

وأعربت الريماوي عن امل الاتحاد بشكل عام والنقابة بشكل خاص بتحديد وتطوير برنامج محو الأمية واتساعه ليشمل كافة محافظات الوطن، ووضع استراتيجية في السلامة والصحة المهنية، وتدريب مدربين مختصين وتفريغ نشطاء مثقفين في السلامة المهنية والتحضير لانتخابات النقابات الفرعية عامه ودعم انعقاد المؤتمر الثاني للنقابة العامة، إضافة إلى تعزيز ودعم تقوية المرأة في النقابة وتقوية الشباب في النقابه من خلال البرامج والنشاطات الشبابية التي تستهدف بناء قدرات القيادات الشابة.

من جانبه أوضح مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الدنماركي بضرورة توفر مبررات جدية من اجل تمديد المشروع وذلك لإقناع أصحاب القرار ودافع الضرائب في الدنمارك بضرورة تمديد مثل هكذا مشاريع.