هل تقبل المحكمة البريطانية طلب ضحايا غزة وتعتقل ايهود باراك؟

بيت لحم- معا- يبدو أن وزير الجيش الاسرائيلي سيكون الملاحق الاول من الاسماء في القيادة السياسية والعسكرية في اسرائيل بعد سلسلة التقارير التي نشرت عن الحرب على قطاع غزة.

ومن المنتظر ان تنظر المحكمة في لندن خلال الساعات القادمة في الطلب الذي تقدم به المحامي ميشيل مسيح ممثل عائلات الضحايا في قطاع غزة، والذي يطالب فيه باعتقال باراك في لندن لحين النظر في القضية والتحقيق معه، فيما نسب اليه من مسؤولية عن جرائم الحرب التي مارسها الجيش الاسرائيلي والذي كان يشغل في حينها وزيرا للجيش.

وأوضحت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان وزارتي العدل والخارجية قامتا منذ ليلة امس بتحذير باراك من نية الفلسطينيين تقديم طلب اعتقال بحقه، حيث ابلغوه بضرورة مغادرة لندن فورا وقبل تقديم الطلب للمحكمة خوفا من الوقوع في مشاكل قانونية، ومع ذلك فان باراك رفض مغادرة لندن وابقى على جدول اعماله، حيث سيلتقي مع رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون وكذلك مع وزير الدفاع البريطاني.

وتضيف الصحيفة ان المحكمة في لندن ستقوم اليوم بالنظر في الطلب المقدم من المحامي ميشيل مسيح، وهناك تخوفات داخل اسرائيل من قبول هذا الطلب وخلق مشكلة قانونية وسياسية حيث تسعى الان وزارة الخارجية الاسرائيلية وكذلك طاقم من المحامين التواصل مع ايهود باراك في لندن لمواجهة الموقف وعدم اعتقاله.