الأربعاء: 08/01/2025 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
أنباء أولية عن قصف طائرات الاحتلال المسير على موقع في بلدة طمون جنوب طوباس

فياض يطالب بوضع حد لممارسات اسرائيل المخالفة للقانون الدولي في القدس

نشر بتاريخ: 29/09/2009 ( آخر تحديث: 29/09/2009 الساعة: 20:16 )
رام الله -معا- طالب رئيس الوزراء د.سلام فياض اليوم الثلاثاء، قناصل ورؤساء البعثات العربية والأجنبية لدى السلطة الوطنية بالقيام بخطوات عملية وسريعة من اجل إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها في القدس المحتلة ومقدساتها، والتقيد بقواعد القانون الدولي كقوة احتلال.

وقال فياض خلال الاجتماع الذي عقد في مقر رئاسة الوزراء في رام الله "ما يجري في القدس من اعتداءات إسرائيلية مخالف للقانون الدولي، و يجب اتخاذ مواقف واضحة من قبل كل الدول العربية والأجنبية لالزام إسرائيل بوقف ممارساتها التعسفية".

وحذر رئيس الوزراء من خطورة ما تقوم به إسرائيل في القدس من تغيير في معالمها وطابعها السكاني والجغرافي، والتضييق على الفلسطينيين فيها، وبما يضر بشكل كبير بعملية السلام المتعثرة أصلاً، ويتزامن مع الظروف السياسية الحالية المخيبة للآمال، موضحا أن هذا من شانه أن يؤدي إلى مزيد من الاحباط والتوتر.

وطالب فياض بتطوير المواقف الدولية الحالية من مجرد الشجب والإدانة إلى خطوات عملية قادرة على وقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي.

وقال "تتعرض مدينة القدس إلى انتهاكات مستمرة من قبل إسرائيل تتمثل في مواصلة البناء الاستيطاني، ومصادرة الأراضي، والاستيلاء على المنازل العربية، والتضييق على السكان وسحب الهويات، والاعتداء على الأماكن المقدسة" .

وأضاف "إن إسرائيل تتعامل مع مدينة القدس على أساس أنها خارج المفاوضات، وخارج الحسابات. وهذا الأمر مرفوض من قبلنا ويجب أن يتم رفضه من المجتمع الدولي صراحة، فالقدس الشرقية مدينة محتلة كسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة وينطبق عليها القانون الدولي على اساس أنها أرض محتلة".

في سياق آخر طالب رئيس الوزراء المجتمعين بضرورة الضغط على إسرائيل من اجل وقف تهديدات المستوطنين الإرهابية لمنع المزارعين الفلسطينيين من قطف الزيتون في المناطق الريفية الفلسطينية.

وقال "وزعت مجموعات استيطانية متطرفة منشورات للمزارعين الفلسطينيين في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل في الضفة تهددهم بمنعهم من قطاف ثمار الزيتون في هذا الموسم، وهذا يجب أن يؤخذ على محمل الجد، وأن يتم التصدي له من قبل المجتمع الدولي، من خلال الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتحمل مسؤولياتها ومنع المستوطنين من الاعتداء على المزارعين، والذين تصاعدت اعتداءات المستوطنين الإرهابية عليهم خلال الشهور الأخيرة".