الكتلة الاسلامية في جامعة القدس المفتوحة ترفض قرار الجامعة تأجيل انتخابات مجالس الطلبة

رام الله- معا- رفضت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس المفتوحة القرار الذي اتخذته إدارة الجامعة والقاضي بتأجيل انتخابات مجالس الطلبة في أفرع الجامعة المنتشرة بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت الكتلة الإسلامية في بيان لها: "لقد تفاجأنا بالأمس بالقرار الجائر الذي صدر من قبل رئاسة الجامعة والذي ينص على تأجيل موعد الانتخابات حتى يوم الأحد 30/4 /2006، بعد أن كانت مقررة يوم 15/4 /2006".

وأضاف البيان " أن القرار جاء في الوقت الذي تم خلاله الاتفاق بين الكتل الطلابية ودائرة شؤون الطلبة على الخطوات العملية التي يجب اتخاذها حتى تتم العملية الانتخابية بالصورة الشرعية لها، وتم الاتفاق على تشكيل اللجنة التحضيرية للانتخابات وحل مجلس اتحاد الطلبة مع انتهاء دوام يوم الاثنين 3/ 4/2006".

وأكدت الكتلة الإسلامية رفضها القاطع لمبدأ التأجيل لأي سبب كان, قائلة:" نحن في الكتلة الإسلامية كما هو حال باقي الكتل الطلابية على استعداد كامل لإجراء الانتخابات في الموعد الذي تم إقراره وهو يوم السبت 15/ 4/2006".

وأشارت الكتلة إلى أنه وفي حال تم تأجيل موعد الانتخابات "فإننا لن نستطيع التأكد من إجرائها هذا الفصل، وربما تكون هذه السنة السابعة التي تتأجل فيها الانتخابات وهذا ما لا نقبل به".

وطالبت الكتلة الإسلامية بموعد أكيد ونهائي للانتخابات، وإعلانه بشكل رسمي حسب ما ورد في دستور مجلس اتحاد الطلبة، مشددة على ضرورة أن لا يتجاوز الموعد الفصل الحالي, وابلاغ الطلبة به.

كما طالبت الكتلة إدارة الجامعة تشكيل اللجنة التحضيرية المكلفة بالإشراف على الانتخابات والبدء في عملها.

ودعت الكتلة الطلاب والطالبات كافة "للوقوف وقفة صارمة ضد هذا القرار الجائر"، معاهدة الطلبة أن تبقى السياج الحامي لحقوقهم الدستورية والأكاديمية، مؤكدة سعيها لتثبيت هذه الحقوق بكافة السبل القانونية والديمقراطية المشروعة.

وحثت الكتلة الإسلامية الطلاب والطالبات على ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة، ودعت المسجلين من الطلبة إلى الاهتمام بإدلاء أصواتهم يوم الانتخابات، على اعتبارا أن انتخابات مجلس اتحاد الطلبة لا تخص كتلة هنا أو تجمع طلاب هناك، أو منافسة بين هذه الكتلة أو تلك، بل تخص كل طالب وطالبة مسجل في هذه الفصل وهي حق لكل الطلبة.