وديا بكرة القدم مركز جنين يرسم مربع أهداف على شباك إسلامي عين يبرود
نشر بتاريخ: 30/09/2009 ( آخر تحديث: 30/09/2009 الساعة: 14:16 )
جنين - معا - عصري فياض - علق ياسر أبو سرية مساعد مدرب مركز شباب مخيم جنين على آداء ونتيجة مباراة فريقه مع إسلامي عين يبرود بالقول إن فريق المركز ألان لديه اكتفاء ذاتي بالبدلاء ، ونحن جاهزون لخوض غمار الدوري ، والقلق الذي كان يساورنا في النقص في بعض المواقع في الفريق تلاشى، جاء ذلك القول عقب لقاء مركز جنين الودي مع ضيفه فريق إسلامي عين يبرود على ملعب الشهيد أبو عمار مساء أمس تحت الأضواء الكاشفة والساطعة للملعب والذي أسفر عن فوز مستحق لمركز جنين برباعية مقابل هدف وحيد للفريق الضيف .
قاد المباراة : إسحاق الكيلاني وساعده الدولي سليم السعدي ومعين صبح.
الشوط الأول : كانت بداية اللعب بكرات ثقيلية، حاول خلالها مركز جنين اعتماد الجهة اليسرى للانطلاق نحو مرمة عين يبرد عبر جهاد الزيدان وعلي النظمي بمساعدة أسامة علي في الجهة المقابلة مع متابعة حثيثة من الوسط مؤمن أبو قطنة، وقد أسفرت هذه المحاولات عن هدف من نقطة ثابتة سدده على النظمي بكرة تخطت حائط السد واستقرت في عمق شباك عين يبرد في الدقيقة 22 من زمن انطلاق المباراة ، وقد جاهد عين يبرد في نقلات جملية للوصول لمرمى حارس جنين مطيع أبو سيفين أكثر من مرة توفقوا في الدقيقة 41 من زمن المباراة في كرة ثابتة سددها بقوة نمر راتب محرزا الهدف الوحيد لفريقه .
الشوط الثاني : كان أكثر قوه من الشوط الأول ،وشهد تغيرا في عناصر اللعب لفريق مركز جنين حيث ترك دخول فراس أبو عيد سيطرة واضحة في هندسة الهجمات وتغذية عناصر الهجوم بكرت جاهزة تبحث عن اللمسة الأخيرة ، وقد شهد هذا الشوط تسجيل ثلاثة أهداف وحصار الفريق الضيف بطريقة محكمة ، ففي الدقيقة 17 من بداية الشوط يرفع فراس ابو عيد كرة من نقطة ثابتة من الجهة اليمنى للملعب تصل الدفاع المتقدم وصاحب الرس الذهبي حمودة البشارة الذي سددها بكل ثقة لتهز شباك الحارس محمد عمر محرزا الهدف الثاني، وبعدها بسبع دقائق واثر استمرار ضغط مركز جنين يرفع حمودة البشارة كرة ركنية تصل لزميله المدافع محمد أبو سرية الذي أودعها الشباك بقوة كبيرة محرزا الهدف الثالث، وقد وقع فراس أبو عيد ختام الأهداف بطلعة هادئة في الدقيقة 76 من زمن المباراة.أما فريق عين يبرد فقد سجل عدة هجمات عبر اللاعبين عدي عبد ونمر راتب لكن حصانة الدفاعات لمركز جنين بقيادة القشاش حمودة البشارة واحمد أبو غضب ومحمد أبو سرية ولؤي مهيوب ومن خلفهم الحارس مطيع أبو سيفين أحبطت كل الهجمات وابقت على هدوء الشباك .