الحليسي في العزل من 13 عاما واسرى يناشدون لتحسين اوضاعهم
نشر بتاريخ: 01/10/2009 ( آخر تحديث: 01/10/2009 الساعة: 11:03 )
سلفيت- معا- اطلق نادي الاسير الفلسطيني نداء استغاثة لكافة المؤسسات الحقوقية والصليب الاحمر الدولي للتحرك الفوري لوضع حد لمعاناة الاسير عبد الناصر الحليسي المعتقل منذ العام 1986 والمحكوم بالسجن المؤبد، والناجمة عن استمرار عزلة في الزنازين الانفرادية منذ 13 عاما.
وافاد محامي النادي خلال زيارته انه وبعد معاناة قاسية في عزل هشارون والسبع نقل الى عزل ايلون في شباط من العام 2009، وتقوم سلطات الاحتلال بتمنيدي عزله كل ستة شهور بشكل منفرد وتمنع تواجد اي من الاسرى معه.
وذكر الحليسي انه سمح لعائلته بزيارته مؤخرا بزيارته ولكن بعد طول انتظار، الا ان الفرحه لم تكتمل حيث قام السجانيين بطرد اخيه من غرفة الزيارة لمجرد انه طرح عليه السلام من خلف شباك الزيارة قبل بدأ موعد الزياره بلحظات، ولا زالت ادارة السجن تمنع اخيه من زيارته.
وناشد الحليسي النادي وكافة الجهات متابعة قضية منع اخية من زيارته، والعمل على الاعتراض على قرار المنع واتخاذ الاجراءات اللازمة لالغاء المنع المفروض عليه، مشيرا الى معاناته من مشاكل عديده في الاسنان وانه قدم عشرا الطلبات لمحاولة عرضه على طبي اسنان ولكن دون فائدة.
وبين انه ومنذ حوالي بضعة اشهر اصبح يعاني من حرارة داخلية في الجسم وارتخاء في الاققدام والم في المفاصل وتم تحويله الى عيادة السجن وتزويدة بالاكامول وقطرة للرشح فقط نوهذا لم يساعده في شيء ووضعه يزداد سوءا يوما بعد يوم ولا يشعر بتحسن، مناشدا كافة الجهات المختصه الاهتمام بوضعه الصحي وتوفيرالعلاج المناسب له، واجراء الفحوصات اللازمة للوقوف على سبب تدهور حالته الصحية، علما بانه امضى ما يزيد عن 23 عاما في الاسر 13 عاما منها في العزل.
وفي سياق آخر ناشد الاسرى في مركز توقيف سالم عبر النادي المؤسسات الدولية والانسانية والحقوقية التدخل من اجل وضع حد لمعاناتهم وخاصة في ظل ان وضعه الانساني في المعتقل آخذا بالتدهور.
وافاد الاسرى بانهم يعانون من نقص حاد في الملابس والفراش ومن نقص في كمية الطعام وردائته وانتشار الجرذان والحشرات، وان ادارة سالم لا تسمح لهم بمغادرة الزنازين لقضاء الحاجة سوى مرتين يوميا، وذلك من اجل الضغط عليهم، مما يضطرهم لقضاء حاجتهم في زجاجات بلاستيكية داخل الزنازين.
وفي سياق متصل زار محامي النادي سجن عوفر والتقي بممثل المعتقل الاسري شادي شلالده الذي قال بان ادارة المعتقل تستعد لبناء ستة اقسام جديدة لاخلاء اقسام الخيام وتوزيع الاسرى عليها مع اقتراب فصل الشتاء.
وذكر بان مستحقات الكنتينا وصلت الى الاسرى بقيمه 250 شيقل لكل اسير، مشددا في الوقت ذاتع على ضرورة متابعة الاسرى المرضى في سجن عوفر ، في ظل وجود حالة من الاهمال الطبي بحقهم .
وعلى اثر زيارة مستشفى سجن الرمله دعا نادي الاسير الى اثارة قضية الاسير المقدسي علي شلالده المحكوم بالسجن 18 عاما امضى منها 14 عاما ويعاني من عدة امراض وحالته الصحية في تدهور مستمر.
كما اعرب النادي عن قلقة الشديد حيال الاسير الغزي ولي شعث الموجود في سجن اوهلي كيدار والذي اجريت له عملية قسطرة في القلب قبل عام وبحاجة لمتابعة صحية، يذكر بان شعث محكوم بالسجن 17 عاما مضى منها 16 عاما، وبحاجة الى توفير العلاج المناسب له .
وناشد الاسير مامون حمدان من رام الله الرئيس محمود عباس العمل على الافراج عنه، حيث ان اعتقاله تعسفي وغير قانوني، حيث اعتقل بعد ان جرى ابلاغه من قبل السلطة الوطنية بانه من المعفى عنهم وذلك في شهر آذار من العام 2008، هو ومجموعة من المطاردين، وسمح له بالعوده الى المنزل ولكنه فوجيء بقيام الاحتلال باعتقاله بتاريخ 22/7/2008م، مطالبا بضرورة تفعيل موضوع الاعفاءات، علما بانه يعاني من قرحة في المعدة ومشكلة في مفاصل الركبة.
اما الاسير احمد عطية من السواحرة والمعتقل منذ العام 2004 ومحكوم بالسجن المؤبد مرين اشار الى تعرضه لجلطة بالقلب تم نقلها على اثرها الى المستشفى، واجريت له عملية قسطرة، ويتناول ست حبات من الدواء بشكل يومي، ويحصل على الدواء مرة كل اسبوع، وفي بعض الاحيان يكون هناك نقص فيه، ولا يكون متوفر في العيادة مما يسبب له مشاكل صحية، علما بان ادارة معتقل اوهلي كيدار منعت اهله من احضار الداء من الخارج، مطالبا بالضغط على سلطات الاحتلال من اجل ادخال الدواء له عبر زيارة الاهل او عن اي طريق آخر.