جنج: الحصار فاقم حاجة اللاجئين وزاد عدد المحتاجين إلى 3 أضعاف
نشر بتاريخ: 01/10/2009 ( آخر تحديث: 01/10/2009 الساعة: 13:02 )
غزة- معا- قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الأراضي الفلسطينية جون جنج أن الحصار فاقم الوضع الاقتصادي المتدهور أصلا في قطاع غزة وزاد عدد المحتاجين لمساعدات الاونروا إلى 3 أضعاف.
واوضح جنج في مؤتمر صحفي اليوم بغزة ان عدد المحتاجين كان مائة ألف ازداد عليهم 200 خلال الحصار والحرب مما زاد من اعباء الاونروا وزاد من مهمتها في مساعدة المحتاجين والذين قال أن 400 ألف لاجئ هم بحاجة لمساعدات في ظل الحصار.
وأكد أن الاوضاع الانسانية تتدهور بصورة مستمرة خاصة الفقراء اللاجئين، وأن هناك 80 الف عائلة لاجئة أي ما تعداده 400 ألف لاجئ طلبوا مساعدات اضافية غير ما تقدمه الاونروا.
ودعا جنج إلى رفع الحصار وإزالة الأسباب السياسية التي أدت للحصار، معلنا عن بعض المشاريع الاغاثية الجديدة التي ستقوم بها الاونروا حتى نهاية العام الجاري، مثمناً الدعم الذي قدمته كل من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والكويت وقطر بالذات.
واشار الى انه لولا هذا الدعم لما استطاعت الاونروا ان تواصل خدماتها حيث اتبرعت الولايات المتحدة بـ 53 مليون دولار، و18 مليون دولار من الاتحاد الاوروبي، و43 مليون دولار الكويت، و34 مليون قطر.
واكد جنج ان الأونروا ستزيد قريبا من كمية المواد الغذائية المقدمة للفقراء، بدءاً بالأرز والسكر ومن اليوم سنضاعف برامج تشغيل العاطلين عن العمل، عدا عن 7آلاف فرصة عمل فورا و3100 للقطاع الخاص و500 للقطاع الصحي و600 وظيفة للطلبة المتخرجين من الجامعات وما تبقى سيكون لاصلاح البنى التحتية والطلبات الاخرى.
واشار ان الاونروا قدمت حتى نهاية هذا العام مساعدات بقيمة 26 مليون دولار كمساعدات نقدية واخرى لاعادة اعمار البيوت المدمرة، وستقدم 12 مليون دولار لتمكين الناس من مواصلة الحياة حيث سيستفيد 42 الف عائلة من 38 مليون دولار ستقدم حتى نهاية العام.
وتابع جنج:" اذا لم يكن هناك قرار سياسي برفع الحصار فاننا بحاجة لمزيد من المال لتمكين الناس من الاستمرار في الحياة"، مشيرا الى ان الاونروا بحاجة لمزيد من المال لكافة برامجها التعليمية والاغاثية والترفيهية.
وناشد المجتمع الدولي التبرع بمزيد من الاموال او الوصول الى حل لمشكلة الحصار في قطاع غزة، موضحا ان الوضع اصبح غير محتمل للعديد من سكان قطاع غزة وأن هناك حاجة للمزيد من دعم المجتمع الدولي.