اتفاقية تعاون بين المعهد الوطني للموسيقى والأكاديمية الملكية بالدنمرك
نشر بتاريخ: 01/10/2009 ( آخر تحديث: 01/10/2009 الساعة: 12:26 )
رام الله- معا- أبرم معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى مؤخراً اتفاقية تعاون أكاديمي مع الأكاديمية الملكية للموسيقى في مدينة أرهوس في الدنمرك، بالتزامن مع مشاركة فرقة الموسيقى الشرقية التابعة للمعهد في الأسبوع الثقافي الدنمركي الذي نظمته مؤسسة يبوس للإنتاج الفني أواخر أيلول.
المعهد الوطني الذي يسعى صوب الارتقاء بالمستوى الفني العام عبر مشاريع عدة منها برنامج التبادل الأكاديمي، يرى في الاتفاقية فرصةً لتبادل أساتذة وطلبة فلسطينيين مع نظرائهم الدنمركيين ما يسهم في أغناء الحركة الموسيقية الفلسطينية، إضافة إلى إمكانية تأمين منح دراسية لطلاب فلسطينيين في الدنمارك.
كما يخطط المعهد إلى إمكانية إحضار أستاذين متخصصين في الإيقاع الغربي وإيقاع الجاز لتدريب طلبة فلسطينيين، مع إمكانية إرسال طلبة البيانو المتقدمين إلى الدنمرك لتلقي تدريب مدته أسبوع أواخر العام الحالي، كما يتابع المعهد حالياً التحضيرات اللازمة لمشروع اوركسترا فلسطين للشباب صيف 2010 المزمع تنفيذه في الدول الاسكندينافية ومن ضمنها الدنمارك.
وتقديراً للأكاديمية الملكية ودورها الموسيقي قدمت فرقة الموسيقى الشرقية هناك عرضاً موسيقياً شرقياً وعقدت ورشتين عمل، الأولى قدمها احمد الخطيب وتضمنت مقدمة عن الموسيقى العربية لطلاب الموسيقى الدنمركية، وورشة أخرى في الإيقاعات العربية قدمها يوسف حبيش لطلاب الإيقاع في قسم موسيقى الجاز .
وبحضور جمهور غفير من الدنمركيين أحيت فرقة الموسيقى الشرقية في 26 من أيلول عرضاً موسيقياً بنكهة شرقية وفلسطينية ضمن الأسبوع الثقافي الدنمركي، حيث عزفت الفرقة مقطوعات شرقية من الموروث العربي، وأخرى من أعمال أعضاء الفرقة مثل القدس بعد منتصف الليل، صدى وكرلمة.
وتألفت الفرقة من سهيل خوري على الناي والكلارنيت، أحمد الخطيب على العود، إبراهيم عطاري على القانون، يوسف حبيش على الإيقاع واويستن فرانتزن على الكونتراباص.