ورشة حول سبل ايصال المعلومات الى المواطن بأبسط الطرق

رام الله -معا- عقد المركز الإعلامي الحكومي اليوم الخميس، وبالتعاون مع القنصلية الأمريكية، ورشة عمل حول آليات استخدام الشبكات الإعلامية الالكترونية المجتمعية الحديثة كوسيلة لتبادل الرسائل والمعلومات بين الحكومة والجماهير.

وتناولت الورشة التي حضرها عدد من العاملين في دوائر العلاقات العامة والإعلام في الوزارات والمؤسسات الحكومية، وعقدت في مقر المركز برام الله أساليب التشبيك بين الجهات الرسمية والجماهير بأبسط الطرق واكثرها سرعة وأقلها تكلفة.

وقال غسان الخطيب مدير المركز الاعلامي الحكومي إن مثل هذه الدورات تاتي في اطار سياسات المركز الاعلامي الحكومي التي تهدف الى تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطن، وتسهيل عملية تبادل المعلومات مع المواطنين والاعلاميين.

ومن جانبه قال ديفيد سميث، المدرب الامريكي الذي تحدث في الورشة " من الضروري تعلم كيفية استخدام هذه الأساليب في المواقع والمدونات والشبكات الاجتماعية مثل face book "، مضيفا " تعطي هذه الامكانية فرصة للمواطن لإيصال صوته ورأيه للمسؤولين في الداخل والخارج، كما تمنحه فرصة لنشر ما يحصل داخل فلسطين للخارج، بالإضافة كونها طريقة غير مكلفة وسريعة جداً".

وأشار سميث الى انه بإمكان الفلسطينيين " خلال سنتين أن يحدثوا نقله نوعية في أساليب نشر المعلومات خاصة الحكومية منها"، معتبرا أن عملية التشبيك الالكتروني بين المواطنين والجهات الرسمية سيزيد " فرص تبادل العلومات والاراء والانتقادات بطريقة تمكن من تطوير العمل من كل الاطراف بما يخدم الصالح العام".

بدوره قال مستشار الشؤون الإعلامية في القنصلية الأمريكية ناصر دعيس، إن لدى القنصلية خطة " لعمل المزيد من الدورات في هذا المجال ومجالات أخرى متشابه بالتعاون مع المركز الحكومي الفلسطيني".

ومن جانبها قالت تمارا زهران التي شاركت في الورشة إنها كانت مفيدة على صعيد " التعامل بجدية اكثر مع المواقع الالكترونية المجتمعية واستخدامها في نقل المعلومات الى المواطن بسرعة كبيرة دون الحاجة الى خبرات واسعة في مجال الكمبيوتر"، مضيفة" تعلمنا عدم الاستخفاف بوسائل الاعلام الالكترونية المجتمعية مثل face book وغيرها والتي كانت على سبيل المثال من انجع الوسائل التي خدمت الرئيس الامريكي باراك اوباما واوصلته الى كرسي البيت الابيض".

واضافت" ان هذه الوسيلة تمكن المواطنين من مختلف الفئات في اعطاء ارائهم وردودهم واقتراحاتهم حول نشاطات المؤسسات الرسمية بطريقة تمكننا من تحسين ادائنا ليخدم المواطن".