الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عريقات ينفي وخريشة يؤكد والفصائل تدين : تقرير جولدستون وما يجري بجنيف

نشر بتاريخ: 02/10/2009 ( آخر تحديث: 03/10/2009 الساعة: 14:55 )
القدس - رام الله - معا - اكد السفير د.ابراهيم خريشة قبل قليل لقناة الجزيرة انه طلب تأجيل بحث لجنة حقوق الانسان لتقرير جولدستون وبرر السفير الامر بقوله ( حتى نضمن الحصول على اجماع وليس بضغط من الولايات المتحدة الامريكية ) . وكان د. صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينين نفى ما تناقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية حول قرار السلطة الفلسطينية بعدم تبني توصيات تقرير الامم المتحدة بادانة اسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة مطلع العام الحالي. ما يعكس عشوائية التنسيق وعدم التحضير اللازم والاداء الاعلامي المرتبك.

تقرير جولدستون اتهم اسرائيل وحماس

اتهم تقرير رئيس لجنة التحقيق الخاصة بحرب غزة ريتشارد جولدستون كلا من اسرائيل وحماس بارتكاب جرائم حرب في حرب غزة قبل ثمانية أشهر.
واوصى بتقديم مرتكبي جرائم الحرب من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني الى المحكمة الجنائية الدولية. وقد دافع جولدستون، وهو قاض من جنوب افريقيا، عن تقريره ضد الاتهامات التي وجهت له من قبل أطراف عديدة.

وقال جولدستون امام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة: "نحن نؤمن بقوة بالقانون، بقانون حقوق الانسان وبمبدأ حماية المدنيين اثناء الصراعات المسلحة الى اقصى الحدود الممكنة." ويخلص التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم المدنيين بشكل متعمد ومنتظم. كما اتهم المسلحين الفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب بإطلاقهم صواريخ على المدنيين الإسرائيليين.

وكانت اللجنة قد أجرت تحقيقا في 36 حادثة وتحدثت إلى عشرات من الشهود الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة وجنيف، علما بأن إسرائيل رفضت التعاون مع اللجنة ومنعتها من دخول إسرائيل.

وانتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش فشل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في دعم التقرير وإعطاء "رسالة مفادها أن منتهكي قوانين الحرب سيعاملون بقفازات من حرير طالما أنهم حلفاء".


مركزية فتح تعلن عن تمسكها بتقرير غولدستون وتدعو الدول الاعضاء لاعتماده

ناقشت اللجنة المركزية لحركة فتح التطورات التي حدثت بشأن تقرير لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي غولدستون في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في جنيف ، بما في ذلك مواقف الأطراف المختلفة والتداعيات المترتبة عليه . واكدت اللجنة المركزية على تثمين عمل لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي غولدستون ولعمل اللجان الدولية الأخرى التي تم تشكيلها من هيئات المجتمع الدولي المختلفة للتحقيق في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل أثناء عدوانها الأخير على قطاع غزة .

واعلنت اللجنة المركزية على تمسكها بالتقرير وترى فيه منطلقاً قانونياً وموضوعياً منصفاً للتعامل مع السلوك الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ولتوفير الحماية القانونية لشعبنا من ممارسات الاحتلال بما فيها الحصار والاجتياح وللقضاء على ثقافة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل .
وطالبت الجهات الفلسطينية المعنية باستئناف العمل الجاد لمتابعة التوصيات التي تضمنها التقرير مع الهيئات الدولية المختلفة وبالتعاون مع الجهات العربية والصديقة.


السفير الاسرائيلي : خطوة في طريق السلام

وكان السفير الاسرائيلي في جنيف روني لشنو قد قال إن نظيره الفلسطيني ابراهيم خريشة ابلغه بذلك، مشيرا الى ان هذا القرار يدعم استراتيجية السلام وان هذه الخطوة في الطريق الصحيح.


موقف الحكومة المقالة

انتقدت الحكومة المقالة في قطاع غزة طلب السلطة في رام الله من مجلس حقوق الانسان تأجيل التصويت حول تقرير جولدستون، معتبرة "ان ذلك جريمة بحق الشعب الفلسطيني".

وأكد على أن حكومته تابعت باهتمام المناقشات التي أجراها مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة للتقرير المذكور خلال الأيام الماضية وقررت التعامل بشكل ايجابي مع التقرير، غير أنها فوجئت بالموقف الصادر عن السلطة الفلسطينية الذي طلبت فيه تأجيل البحث في التقرير الذي كان مقرراً امس، حيث قدمت سلطة رام طلبا رسميا لباكستان، ممثلة منظمة المؤتمر الإسلامي في المجلس الدولي، ترحيل تقرير غولدستون إلى الدورة المقبلة الثالثة عشر لمجلس حقوق الإنسان الدولي المقرر في شهر آذار (مارس) المقبل في جنيف".

ودعت الحكومة المقالة بغزة باكستان ومنظمة المؤتمر الاسلامي والدول العربية قاطبة الى العمل بشكل عاجل لتبني التقرير ورفعه الى مجلس الامن معلنة استعدادها التعاون الكامل مع مقتضيات هذا الامر من تشكيل لجان مختصة، ومحذرة من أن عدم تبني التقرير يعني ايذانا للاحتلال للقيام بحرب عدوانية جديدة على القطاع طالما يفلت دائما من العدالة ومن الملاحقة القضائية و"بغطاء فلسطيني".


البرغوثي يستهجن والصالحي يدعو لاجتماع التنفيذية

وعلى الفور قال الدكتور النائب مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة لوكالة معا ( ان هناك غالبية مضمونة في مجلس حقوق الانسان لادانة اسرائيل ونحن نستهجن تأجيل اصدار قرار حول تقرير جولدستون ) .

ودعا امين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لاجتماع طارئ للتباحث في ما اشيع عن قيام سفيرنا في جنيف مطالبة لجنة حقوق الانسان تأجيل البحث في تقرير جولدستون .وقال الصالحي لوكالة معا : ان الامر خطير

حماس تدين

دانت حركة حماس اليوم الجمعة تأجيل النظر في تقرير جولدستون بناءً على طلب من السلطة الفلسطينية. وقال الناطق باسم الحركة الدكتور سامي ابو زهري في بيان وصل لـ "معا" ان هذه الخطوة انعكاس لحالة التواطئ بين السلطة في رام الله والاحتلال الإسرائيلي، متهمة السلطة بتورطها ودعمها للحرب على غزة".


الديمقراطية تطلب سحب التأجيل

ادان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديقراطية لتحرير فلسطين سلوك السفير ابراهيم خريشة في اجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، ودعاه الى سحب طلب تأجيل بحث تقرير القاضي ريتشارد غولدستون على الفور والى المضي بثبات في احالة التقرير الى مجلس الامن الدولي والطلب الى المجلس احالة التقرير الى محكمة الجنايات الدولية، لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين وتقديمهم الى العدالة الدولية، بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجميع الانتهاكات، التي اقترفتها قوات الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة نهاية العام الاضي ومطلع هذا العام.

وأضاف أن طلب تأجيل البت بالتقرير خدمة مجانية للسياسية العدوانية لحكومة اسرائيل واجازة مرور لدولة اسرائيل لممارسة الجرائم ضد الشعب الفلسطيني والتحضير لعدوان جديد يمكن أن يطال بآثاره المدمرة كلا من لبنان الشقيق وقطاع غزة الباسل، ألأمر الذي يجب أن تنأى بنفسها عنه جميع الاوساط والمرجعيات السياسية الفلسطينية والعربية كذلك، بصرف النظر عن الاسباب والدوافع.

وختم تيسير خالد تصريحه بالتأكيد انه سبق أن طرح ما جاء في تقرير ريتشارد غولدستون وما يقدمه من شواهد وأدلة وبراهين على ارتكاب اسرائيل لجرائم حرب على الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية ودعا الى ضرورة متابعة دعوة مجلس حقوق الانسان ومجلس الأمن الدولي وحملهما على تحمل مسؤولياتهما في احالة ملف الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان في العدوان الاسرائيلي الأخير والمتواصل على قطاع غزة الى محكمة الجنايات الدولية حتى لا تفلت دولة اسرائيل من العدالة الدولية، كما حدث بعد مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982 ومجزرة قانا عام 1969 وغيرها من الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان والتي ترقى الى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.

الشعبية تعتبر تأجيل تقرير جولدستون تصرف غير مسؤول وانهزامي

وصف ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلب السفير الفلسطيني تأجيل بحث تقرير جولدستون حول جرائم حرب الاحتلال في قطاع غزة بمجلس حقوق الإنسان المنعقد لهذا الغرض في مدينة جنيف السويسرية، بأنه تصرف "غير مسؤول" وينطوي على إساءة بالغة لنضال الشعب الفلسطيني ولكل من ساهم ويساهم في دعم هذا النضال، مبينا أن التقرير كشف حقيقة الاحتلال وانتهاكاته المنهجية والمنظمة لحقوق الإنسان الفلسطيني.

واعتبر الناطق في بيان وصل "معا" نسخة منه طلب السفير الفلسطيني بتأجيل بحث تقرير جولدستون بأنه تقويض لأداة رئيسية من أدوات النضال الفلسطيني وإطلاق ليد الاحتلال وجيشه في التنكيل بالشعب الفلسطيني مشددا انه لا يمكن تبرير الطلب بأي شكل من الأشكال.

ورأى الناطق في ضوء بعض التبريرات كالبحث عن الإجماع الذي لا يراعي له، أو التأثير السلبي على ما يسمى بعملية السلام والمفاوضات، هو مثال صارخ على مدى الإذعان والاستسلام للاملاءات الأمريكية والإسرائيلية وفقدان الإرادة والاستهتار بدماء وكرامة وحقوق أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالب الناطق قوى الشعب الوطنية والإسلامية ومؤسساته الشعبية بإدانة هذا التصرف ومطالبة القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية الارتقاء إلى المستوى المسؤولية الوطنية لمحاسبة من يقف وراء هذا السلوك، ونشر كافة الحقائق المحيطة بهذا الموقف للرأي العام الفلسطيني.

جبهة التحرير : تواطؤ أمريكي عربي فلسطيني

قال العضو القيادي في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية "عباس الجمعة": إن تواطؤاً أميركيا عربيا فلسطينيا يطيـح بتقـريـر غـولـدستـون، في محاولة لإنقاذ قادة الاحتلال من المحاكمة، امام محكمة الجنايات الدولية، وتقديمهم الى العدالة الدولية، بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجميع الانتهاكات، التي اقترفتها قوات الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة نهاية العام الاضي ومطلع هذا العام".

وأضاف "أن طلب تأجيل البت بالتقرير خدمة مجانية للسياسية العدوانية لحكومة اسرائيل واجازة مرور لحكومة العدو لممارسة الجرائم ضد الشعب الفلسطيني والتحضير لعدوان جديد يمكن أن يطال بآثاره المدمرة المنطقة، الأمر الذي يجب أن تنأى بنفسها عنه جميع الاوساط والمرجعيات السياسية الفلسطينية والعربية كذلك".

ورأى الجمعة في سوق بعض التبريرات كالبحث عن الإجماع الذي لا داعي له، أو التأثير السلبي على ما يسمى بعملية السلام والمفاوضات، "هو مثال صارخ على مدى الإذعان والاستسلام للاملاءات الأمريكية والإسرائيلية وفقدان الإرادة, والاستهتار بدماء وكرامة وحقوق أبناء الشعب الفلسطيني".