فتح في سلفيت تحيي الذكرى الـ 24 لاستشهاد الجنرال شاستري
نشر بتاريخ: 02/10/2009 ( آخر تحديث: 02/10/2009 الساعة: 20:19 )
سلفيت-معا- نظمت حركة فتح منطقة الشهيد شاستري، حفلا بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لاستشهاد الجنرال شاستري ابن مدينة سلفيت الذي استشهد خلال غارة اسرائيلية على حمام الشط في تونس بتاريخ 1/10/1985 مع مجموعة من الفلسطينيين .
وحضر الاحتفال الذي اقيم في قاعة المركز الجماهيري في سلفيت اللواء كمال الشيخ عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ورفيق درب الشهيد وبلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح وذوي الشهيد وعددا من المسؤولين وقادة الاجهزة الامنية والمدنية وحشد من المواطنين ووجهاء المحافظة وفعاليات المحافظة الشعبية والوطنية وكوادر واعضاء حركة فتح في سلفيت .
والقيت عدة كلمات لبلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح واللواء كمال الشيخ عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورفيق درب الشهيد ولرئيس بلدية سلفيت تحسين ابو اسليمة ولامين سر منطقة الشهيد شاستري رياض ابو عرام ولابن الشهيد عبدالله فتحي عياش استذكروا فيها الشهيد شاستري وكافة الشهداء وعاهدوا الشهيد وكافة شهداء شعبنا على السير على دربهم لتحقيق الاهداف الوطنية النبيلة التي استشهدوا من اجلها كما عدد المتحدثون مناقب الشهيد شاستري والمحطات النضالية الهامة في حياته ، حيث كان الشهيد من اكثر المقربين من القائد الشهيد ابو عمار ومحبوبا من جميع القيادات .
وشارك في تدريب وتأسيس حركة امل اللبنانية مع الشهيد موسى الصدر في الشياح وكان شاستري اصغر قائد عسكري في حركة فتح حيث التحق بمعسكر الهامة في دمشق للتدريب على يد القائد الشهيد ابو اياد وشارك في العديد من العمليات داخل وخارج الوطن المحتل وفي معركة الدفاع عن الثورة في احراش عجلون وجبل الاشرفية ، ولمع اسمه كأصغر قائد في اخر موقع للمقاومة وبقي الموقع صامدا حتى انتهاء اخر المعركة مسجلا بذلك صمودا اسطوريا لحركة فتح ومقاتليها، واصيب بجراح في الرأس وبترت اصابع يده التي كانت شاهدا على استشهاده وبقي جريحا ينزف ويمشي من الاراضي االاردنية الى الوطن المحتل وصولا الى هضبة الجولان وبعد خمسة عشر يوما وصل مستشفى المواساه في الشام على اخر رمق ليكمل مسيرته في مواقع الثورة الاخرى. وفي عام 1972 عينه الشهيد ابو عمار قائدا عسكريا لمخيم برج البراجنة وقاد فيه اهم معارك الدفاع عن الثورة والمخيم، وفي 1973 اوفده ابو عمار لدورة الكتائب في موسكو وبعد عودته عينه قائدا لمنطقة الشياح اللبنانية والتي كانت على تماس دائم مع الكتائب اللبنانية والقوى المعادية وبقى فيها الى ان اصيب في معركة قادها بنفسه . وفي عام 1977 عينه ابو عمار قائدا لكتيبة رأس العين ثم ارسل الى يوغسلافيا لمدة ثلاث سنوات لدراسة الاركان حيث تخرج منها بتفوق،/ وفي العام 1982 عاد الى البقاع وعينه ابو عمار قائدا لقوات الكرامة الى ان خرج الى تونس عام 1983 حيث عين رئيسا لللاستراتيجية العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى ان استشهد في الغارة الاسرائيلية على حمام الشط في تونس عام 1985.
والشهيد شاستري من مواليد مدينة سلفيت عام 1950 متزوج وله ابنتان وولدان غادر فلسطين عام 1967 مع مجموعه من الشبان للالتحاق بصفوف الثورة الفلسطينية حيث التحق في صفوف حركة فتح وحصل الشهيد على درجة البكا لوريوس في علم النفس والاجتماع اضافة الى العديد من الدورات العسكرية المتقدمة.
وتخلل الحفل تقديم قصيدة شعرية للشاعر جمال محبوبة وفقرة زجلية وطنية للزجال كمال عايد. وفي نهاية الاحتفال شكر عريف الحفل محمد عود الحضور ودعا الى السير على درب الشهيد.