قوى سياسية ومجتمعية تنظم اعتصاماً للمطالبة بفتح معبر رفح
نشر بتاريخ: 03/10/2009 ( آخر تحديث: 03/10/2009 الساعة: 14:07 )
غزة - معا - نظمت عدة قوى سياسية ومجتمعية اليوم اعتصاماً جماهيرياً وسط مدينة غزة للمطالبة بفتح معبر رفح وتحسين آليات السفر وحفظ كرامة المواطن.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة أن الاعتصام عبارة عن رسالة لجميع المعنيين بضرورة إخراج المعبر من الصراعات السياسية وتقديم كل التسهيلات للمواطنين، والمضي قدما بالحوار وعدم السماح لإسرائيل باستغلال التعثر القائم في الحوار.
ورفع المتظاهرون شعارات ملفتة للانتباه مثل: "يا عباس ويا زهار، الاقتصاد عمبنهار" و "يا زعامة هالبلاد انتو بواد ونحن بواد" و "يا زعامة هالقضية، بدنا وحدة وطنية".
ودعا عضو الجنة المركزية للجبهة الديمقراطية د.سمير أبو مدللة إلى الوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام القائم بين شطري الوطن، وإعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية، وفتح المعابر ورفع الحصار وضمان حرية المواطن وإدخال احتياجات الشعب.
وأضاف أن المسيرة عبارة عن تواصل للجهود السابقة وهدفها الضغط على صناع القرار العرب.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض الذي القي كلمة القوى خلال الاعتصام أن "القوى الوطنية وممثلين عن المجتمع المدني وشخصيات اعتبارية، وأكاديمية، تلاقت بغرض البحث في كيفية التخفيف عن المواطن وحماية الحد الأدنى من حقوقه، وكرامته التي تهدر على معبر رفح".
ولفت إلى أن لجنة المتابعة المنبثقة عن اجتماع كل هذه القوى بادرت إلى إرسال مذكرات، تشخّص واقع الحال، وتقدم مقترحات منطقية، لكل الأطراف المعنية بالأمر لكنها لم تتلق أي ردود حتى اللحظة.
وأكدت القوى في بيانها أن معاناة سكان قطاع غزة تتفاقم مع كل يوم يمر جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، والحصار المفروض على القطاع منذ سنوات، وجراء تداعيات الانقسام الفلسطيني الذي بات استمراره يهدد القضية ووحدة الشعب وأهدافه، ويقوض قدرته على الصمود على أرضه.