الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من وزارة الشباب والرياضة يتفقد مركز دير قديس ويتعهد بتأهيل المبنى

نشر بتاريخ: 03/10/2009 ( آخر تحديث: 04/10/2009 الساعة: 17:43 )
دير قديس – معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة - قام وكيل وزارة الشباب والرياضة، موسى ابو زيد، يوم امس بزيارة ميدانية الى مركز دير قديس، وكان في استقباله الدكتور محمد ابو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم العالي ورئيس المجلس القروي، فارس ناصر.
ورافق الوكيل تماضر سوالمة مدير عام مديرية الشباب والرياضة في محافظة رام الله والبيرة ونمر عطية رئيس وحدة الرقابة في الوزارة.

وعاين الحضور المبنى القائم وتم التباحث في كيفية اعادة تأهيله كي يصبح مركزا عصريا لاعداد القادة الشباب، فضلا عن استقبال الوفود الشبابية الزائرة الى فلسطين، أكان من الدول الشقيقة والصديقة او من ابناء الجاليات الفلسطينية المنتشرة في مختلف دول العالم، خصوصاً وان المبنى يقام على مساحة ارض تبلغ ثلاثة الاف متر مربع ما يعني قدرته على استقبال قطاعات واسعة من الشباب والطلائع والاطفال والكشافة.

واكد الوكيل ان وزارة الشباب والرياضة سوف تبادر الى ترتيب زيارات ميدانية للقائمين على المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين بهدف اطلاعها على المركز وموقعه المهم، لا سيما وان تجمعا سكانيا ضخما يحيط به من البلدات المجاورة، ويبلغ عدد قاطنيها ما لا يقل عن سبعين الف نسمة.
وقال: ان الوزارة ستبذل قصارى جهدها من اجل الشروع في اعمال الصيانة والترميم واعادة التاهيل للمركز في المرحلة الاولى، والتي ربما تبلغ تكلفتها حوالي مليون دولار، مشيرا الى ان مثل هذه الخطوة من الضرورة، نظرا لوجود العديد من المستعمرات الاحتلالية المحيطة به فضلا عن جدار الفصل العنصري، وهذه التحديات تدفعنا كي نبادر الى تاهيله وتجهيزه والحيلولة دون بقائه على ما هو عليه من دون الاستفادة من مساحته وموقعه الفريد.

وتجول الحضور في الارض التابعة للمركز وتبلغ مساحتها 58 دونما، ما يعني ان بالامكان تشييد مرافق تابعة له مثل: ملعب كرة قدم معشب وصالة رياضية مغلقة ومسبح نصف اولمبي، وكل هذه المرافق مدرجة على خطط الوزارة، وسيتم البحث عن ممولين لها تمهيدا لترجمتها على ارض الواقع.
وتعتبر بلدة دير قديس، الى جانب بلدات محافظة رام الله والبيرة الغربية من البلدات التي تعاني من التهام جدار الفصل العنصري للأراضي التابعة لها، فضلا عن التوسع المحموم من جانب المستعمرات المحيطة، ووجود مركز شبابي ورياضي من شأنه احياء المنطقة، وتقديم خدمات جليلة لشبابها ورياضييها، الذين يفتقرون الى ابسط مرافق البنية التحتية بشقيها: الرياضي والشبابي.