نشر بتاريخ: 04/10/2009 ( آخر تحديث: 04/10/2009 الساعة: 09:42 )
القدس - معا - نظرا للجهود المبذولة في مركز البحوث الطبية في مختبر الفيروسات والمتابعة العلمية الحقيقية في جامعة القدس لموضوع أنفلونزا الخنازير والعمل بجدية لإيجاد فهم واضح لهذا الفيروس بحيث يتسنى معرفة طرق منع إنتشار هذا الفيروس ومقاومته، عملت الدكتورة ميساء العزة وطاقمها العلمي على إيجاد الترتيب الجيني لأول حالة H1N1 في فلسطين.
فمن المعروف علميا لدى علماء الفيروسات أن أغلب الفيروسات قابلة للتغيير الجيني بسبب عدم دقة الأنزيمات المساعدة في عمل المادة الوراثية للفيروسات، وهذا ما يتسبب بين الحين والآخر بمفاجئات غير سارة لفيروسات مقاومة للأدوية ومغايرة لطرق انتشارها، وهذا هو الحال بالنسبة لفيروس الأنفلونزا بشكل عام.
ومن الجدير بالذكر أنه تم اكتشاف أكثر من حالة H1N1 في العالم مقاومة للدواء المعروف باسم Tamiflu مما يدعو إلى الحرص في التعامل مع الأدوية وكيفية التشخيص، فلا يكفي تشخيص الإصابة ب H1N1 وإنما يجب معرفة ما إذا كان الفيروس مقاوم للدواء أم لا، فإذا كان الفيروس من النوع الذي يقاوم الدواء فيجب عدم إعطاء المريض الدواء.
ولذلك قام فريقا مختبر الفيروسات في جامعة القدس ومختبر مستشفى الكاريتاس وبالعمل على فك الترتيب الجيني لsegment NA ل H1N1 في فلسطين، حيث يمكن من خلاله فحص تجاوب الفيروس أو عدم تجاوبه مع ال tamiflu في ترتيبه الجيني.
وقد تم إيداع هذا التوصل العلمي في البنك الدولي للجينات تحت رقم GenBank: GU049677.1، وبذلك يكون مختبر الفيروسات قد حقق سبقا بكونه أول مركز متخصصص في فلسطين والعالم العربي أجمع يقوم بهذه الطريقة التشخيصية الدقيقة لفيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 بشكل خاص وفيروسات الأنفلونزا بشكل عام.
الرجاء الإطلاع على الرابط :
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/genomes/FLU/SwineFlu.htmlhttp://www.ncbi.nlm.nih.gov/nuccore/GU049677