الإعلام: حصار الأقصى محاولة لتكرار سيناريو تقسيم الحرم الإبراهيمي

رام الله- معا- عبرت وزارة الإعلام الفلسطينية عن قلقها لحصار قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك منذ ليل السبت الفائت، ومواصلتها احتجاز أكثر من مائتي معتكف وعابد داخل أسواره.

وحثت الوزارة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية على التحرك للجم الاحتلال ورفع يده عن المسجد الأقصى والقدس، لتدق ناقوس الخطر من مغبة سعي الاحتلال لتقسيم قبلة المسلمين الأولى ومعراج سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم)، كما وتجرأ في الماضي على تقسيم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.

واتهمت الوزارة اسرائيل باتباع سياسة مراوغة، تسعى لخلق حقائق جديدة على الأرض، ستشعل "برميل البارود"، وستعيد المنطقة كلها إلى حلقة مفرغة جديدة تنسف كل دعوات التسوية وتحكم بالإعدام على المسار السياسي.

وناشدت الوزارة أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية والسكرتير الأممي للمنظمة الدولية ودول الاتحاد الأوروبي التدخل الفوري، ورفع ملف المسجد الأقصى لمجلس الأمن الدولي، وتذكير العالم ومؤسساته وهيئاته بالضجة التي أثيرت حول تدمير حركة طالبان لتماثيل بوذا في مدينة "باميان" في آذار 2001، ولم تخفت حتى يومنا هذا.

ودعت الوزارة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لأخذ زمام المبادرة، وبذل تحرك سياسي عاجل، قبل فوات الأوان.