الرئيس يصدر قرارا بتشكيل لجنة تحقيق حول تاجيل النظر في تقرير غولدستون
نشر بتاريخ: 04/10/2009 ( آخر تحديث: 04/10/2009 الساعة: 18:11 )
رام الله- معا- قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان الرئيس محمود عباس قرر تشكيل لجنة وطنية لبحث ملابسات تاجيل النظر في تقرير غولدستون الذي اتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وأوضح عبد ربه في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "انه بعد التدارس مع الرئيس واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس الحكومة سلام فياض اصدر الرئيس قرارا بتشكيل لجنة لمعرفة ملابسات تأجيل قرار مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان بشأن تقرير غولدستون".
وأشار الى "أن مهمة اللجنة تحديد المسؤوليات في هذا الشأن على أن تقدم اللجنة تقريرها الى اللجنة التنفيذية للمنظمة خلال اسبوعين من تشكيلها".
وفي ذات الإطار صرح الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية ان حركة فتح أصدرت بيانان يدين تأجيل تقرير "غولدستون"، وإقرار تقرير في مجلس حقوق الإنسان في جنيف وتأجيله إلى مارس القادم.
وقال "إننا نتمسك بهذا التقرير الهام والمفصلي الذي يدين إسرائيل وانتهاكها للقانون الإنساني الدولي في هجومها الوحشي على قطاع غزة وان هذا التقرير يفتح عقابا للمسؤولين الإسرائيليين للجرائم التي ارتكبوها ضد الإنسانية، ولذلك ان اللجنة المركزية للحركة طالبت الأخ ابو مازن بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب هذا القرار وكيفية طرح هذا التقرير واستخدامه في كافة المجالات الدولية، وقد شكل الأخ ابو مازن لجنة تحقيق في كل جوانب هذا القرار وأسبابه".
ولاقى تأجيل مناقشة التقرير ادانة فلسطينية واسعة من قبل الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وذوي الضحايا والشعب الفلسطيني بشكل عام.
من جانبه رحب حزب الشعب الفلسطيني بالموافقة على تشكيل لجنة تحقيق في الموافقة الرسمية الفلسطينية التي أدت إلى تأجيل مناقشة تقرير القاضي جولدستون، بما في ذلك آليات إتخاذ القرار.
واعتبر بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب، في حديث لـ"معا" ان قرار تشكيل لجنة تحقيق لبحث ملابسات تأجيل النظر في تقرير جولدستون صائبة، ولكن يجب ان تشكل في اجتماع رسمي للجنة التنفيذية، وبمرجعية وتفويض والية عمل واضحة، وان يرأسها قاضي مستقل، وان لا تضم اللجنة اعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.